لقد كانت صدفة غريبة حين وجدتُ نفسي اتجول في بلدي ارى الخراب و الفوضى تعمّ ارجاءه
ارى شعبي المسكين يتسكع على ارصفة الطرقات يطالب بحقوقه البسيطة التي لم يحصل عليها من حكام بلاده الضعفاء و التافهين والمغتصبين ....
ارى وجه المسنّ الذي اكل الدهر شيبتهِ يبكي ...لحصوله على ابسط الحقوق!!!!
بما أن الغصة هي نفسها أعيد نشر هذا المقال الذي نشر منذ سنتين لعلهم يفقهون !!
محمد بك الفضل(رجل الاستقلال)"مقال نشر في جريدة النهار""د. عباس وهبي "
ذكرى الاستقلال تحمل من معاني وقفة العز التي رمزت اليها ذكرى عاشوراء المجيدة, ففي 11 ت2 1943م و بعد ان قامت حكومة الرئيس رياض الصلح بعد الانتخابات النيابية بتعديل الدستور و الغاء كل المواد المتعلقة بالانتداب و بعصبة الامم تم اعتقال الرئيس بشارة الخوري و رياض بك الصلح و بعض الوزراء كما هو معروف ..كما كان هناك محاولة لاعتقال النواب و منهم معالي النائب
الاقساط بالملايين والرواتب بالملاليم فوالله العظيم أن الحق على الناس ، عليك انت ايها المواطن وليس على من يقود سفينة الناس . لأنكم تعودتم الالم والحرمان والانبطاح والذل والهوان –وبيع الصوت كل اربع سنو ات ماعدا يوما واحدا –
إن من يكتب التاريخ عليه أن يكون من ذوى الشرف ؛فمثلا صادق الحمزه وأدهم خنجر- وصفا بالارهابيين لآنهما قاتلا الانتداب الفرنسى – وهنا سأرجع الى التاريخ السحيق لآقول ان شخصية جحا شخصية لطيفه
يتجادل اهل الساسه على النظام اللبنانى . وكيف يجب ان يكون مستقبلا – وكانهم يقولون لنا ان الكيان الحالى قد انتهى او على طريق الانتهاء متمنيا ان يكون الساسه على طريق الانتهاء والانقراض ؛
وأكثر من الظلم والظلام ؛ لامبالاة المسؤل –إبتدا التقنين فى الجنوب مع بداية الصيف ؛وهذا مايفرح مافيا المولدات – وهنا السؤال :هل من المعقول أن ندفع ضريبة الحرمان يوم الحرب الاسرائيلية الى يومنا هذا
تخيلواان اباء وامهات النواب والوزراء وبعض اركان الخوار يستفيقون قبل بزوغ الشمس المكسوفة خجلا , ويصطفون طوابيرا امام مراكز الضمان , وبعضهم يصلى صلاة الفجر على السلالم حتى يستلحقوا دورا لتقديم علب الادوية
رحم الله والدى عندمااصرً على رفض تعميمى واإلتحائى ذقنا كمخلاة إبن الرومى ، وذلك خوفا من ان انحدر لمستوى الافتاء الارهابى –لأن الارهاب هو عمل يهدف الى ترويع الفرد والجماعة أو الدولة بغية تحقيق أهداف لايجيزها القانون
مسرحية مفبركه , شتاء عربى , تلاعب بالوعى و باللاوعى , هذا ماتفعله الصهيونية وأمريكا اليوم ,بتجنيدهم خلية من 149 عالما متخصصين بالفتن ,مثلا من خلال عرض الرسومات المسيئة ؛وسبق ذلك كتاب سلمان رشدى ؛