اليوم هو الثامن من آذار .. طبعا هو ليس يوماً احتفالياً بولادة فريق سياسي في لبنان, وإنما هو محطة تكريمية للمرأة ويوم عالمي تضامني مع حقوقها المشروعة .ولمن عرف المرأة حقّ المعرفة لا يتردد القول إنّ كلّ الأيام لها, وكلّ الزمان والمكان ممهور بتوقيعها, وإنّ تكامل الحياة مرهون بوجودها وفعلها !..
.. يبدو أنّ المسؤولين اللبنانيين ليسوا على علم بما يجري على أرض الواقع من اصطفافات مذهبية يقودها التحريض ويزكي أوارها الخطاب الحاد الذي يعتمد التكفير والتخوين أسلوباً في التعاطي وطريقاً في الحوار، وربما كان المسؤولون على علم بما يجري وهو الأصح،
منذ توحدّ الجيش اللبناني بعد الحرب الأهلية، و إستطاعت المؤسسة أن تنأى بنفسها عن الإنقسامات اللبنانية الطّائفية و يكرّس نفسه صمّام أمان للوطن، خاصّة بعد مقتل رفيق الحريري و لعبه دور الحامي
الله .. يا زمن الحسين !..
يا عبق العشق الملازم.. آن التبرعم الأول على أغصان الحياة ..
يا حليبا سُقيناه ..ويا ثوباً لبسناه .. ويا إرثاً حملناه ..
.. أيها الزمن الحبيب :
تتصدّر قائمة العلل العربيّة أصلا ومنشأ، هي آفة من الآفات الاجتماعية، وسلوك مرضيّ يتعطّل معه العقل الناقد المحاسب، لتتمحور الذات باندفاع غرائزي صرف نحو فرد من الأفراد غالباً
ليس أسهل من الكلام عن الفقر، وليس أصعب من الابتلاء فيه، فالفقر هو العوز والحاجة، وهو الضعف الذي يشل الحركة، والحزن الذي يغتال الفرح، والبؤس الذي يحجب وجه السعادة، والليل الذي يطفئ نور الأمل .
.. من غرائب التاريخ البشريّ ومبتدعات الأمم في العصور السالفة ما كان يعرف بقانون "سكسونيا" وهو قانون ابتدعته حاكمة مقاطعة سكسونيا, إحدى المقاطعات الألمانية القديمة في العصور الوسطى.