لقد كانت صدفة غريبة حين وجدتُ نفسي اتجول في بلدي ارى الخراب و الفوضى تعمّ ارجاءه
ارى شعبي المسكين يتسكع على ارصفة الطرقات يطالب بحقوقه البسيطة التي لم يحصل عليها من حكام بلاده الضعفاء و التافهين والمغتصبين ....
ارى وجه المسنّ الذي اكل الدهر شيبتهِ يبكي ...لحصوله على ابسط الحقوق!!!!
لا يمكنني ان انسى هذا المشهد المحزن !!!!
في ناحية ما هناك أناس باتوا تفترشون الطرقات و في الناحية الاخرى أناس ترفعون ايديهم للسماء ...
وحين اتذكر الشهداء الذين استشهدوا في هذه الثورة اشعر بالالم و الضعف!!!
هكذا إذاً..نحن رماد هذه الثورة وأوّل الأشياء الّتي يحاولُ النَّاسُ اثباتها في هذه الفترة....
كلامي هذا بشكلٍ أو بآخرٍ لا يُظهِرُ مدى إنسانيَّتي بقدرِ ما يُظهِرُ أنانيّتي وحقيقة أنَّ الكتابة مّا حصل ستجعلُني أتجاوزُ قلقي وأخلد للنّوم و انسى ان البلد ذاهب نحو الانهيار و الدمار ........