بعد تفشي وباء الكبد الفيروسي الألفي في بلدة كامد اللوز في البقاع الغربي بحسب وزارة الصحة العامة، والتي سجّل خلالها حتى اليوم ما يقارب الخمسينحالة دخلت المستشفى،
وفي خطوة عاجلة ومن أجل السيطرة على الوباء، قامت البلدية بالعديد من الإجراءات، فيما تكفل النائب حسن مراد بتأمين ثلاثمئة فحص مجاني لأبناء البلدة،بالإضافة إلى جهود الصليب الأحمر اللبناني.
نائب رئيس بلدية كامد اللوز بسام طه شرح لإذاعة النور عن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البلدية فورًا، من إقفال المدارس وقطع المياه، وتبليغ وزارةالصحة ومصلحة مياه البقاع بالأمر، حيث تم بعد ذلك إجراء فحوصات لسكان البلدة وقد ظهرت النتائج إلى حدٍّ ما سليمة.
من جهته أكد عضو منظمة شباب الإتحاد نضال طه والذي واكب حملة الفحوصات بتكليف من النائب حسن مراد، أن الفحوصات المجانية هي تقدمة الوزيرمراد وهي تساعد على معرفة وتقدير حجم الإنتشار للوباء.
بدوره أشار عضو بلدية كامد اللوز صالح الكردي في حديث لإذاعة النور إلى أن “الأرقام المتداولة لأعداد المصابين مبالغ بها كثيرًا، وهي تتلااوح بين 45 و50 إصابة فقط”.
كما وكان دور للصليب الأحمر اللبناني في المساعدة في تنفيذ حملة الفحوص، بحسب المتطوع في الصليب الأحمر عماد مهنا.
إذًا، فالمواكبة الحثيثة والإهتمام بمعالجة هذا الوباء، إحدى أهم الأسباب لتخطي مرحلة الخطر الوبائي.
