أوضحت مصادر سياسية مطلعة أن تحرك اللقاء الديمقراطي في الملف الرئاسي يشكل فرصة لإمكانية وضع هذا الملف في سُلَّم أولويات البحث من أجل نقله من حال المراوحة وهو حراك يعقب زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودربان ومن شأنه أن يشغل الساحة المحلية ولن يبتعد عن مناخ دعوة الحوار أو التشاور، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها هذا اللقاء بحراك، فهو كان سبَّاقاً في المبادرات أو المساعي لاسيما بالنسبة إلى لائحة الأسماء.
وقالت هذه المصادر لـ”اللواء” إن الهدف الأساسي هو تخفيف الاحتقان وليس الترويج لأسماء محددة، معلنة أنه إذا لم يخدم أو يحقق نتيجة فليس له أن يحدث أي ضرر. ورأت أن هناك لقاءات متعددة للقاء الديمقراطي ولا يمكن الحديث عن نجاحها أو فشلها منذ الآن، لأن مسعى الديمقراطي مضبوط بسلسلة عوامل ومعطيات محددة لا تنفصل عن نشاط الدبلوماسية الخارجية بشأن الأوضاع في غزة والجنوب.
ويباشر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط لقاءاته غداً الثلاثاء مع رؤساء الكتل والنواب، بحثاً عن لقاء عند منتصف الطريق لاعادة احياء جهود ملء الفراغ في الرئاسة الأولى.