تلعب المشروبات والأطعمة التي نتناولها دوراً هاماً في رائحة الجسم ، لذلك انتبهوا لنوعية المشروبات التي تقومون بتناولها
مشروبات تجعل رائحة الجسم جميلة
وفي حين أنّ الاستحمام اليومي -خاصة خلال فصل الصيف- أمر بديهي من أجل الحصول على رائحة لطيفة.
فإنّ هناك بعض التغييرات في مشروباتكم يمكن أخذها في الاعتبار إذا كنتم ترغبون في الحصول على رائحة منعشة تدوم طويلاً، جربوا مشروب القرفة والزنجبيل.
في هذا التقرير نستعرض كيف يمكنكم عبر تناول بعض المشروبات التحكّم في رائحة الجسم، وجعلها منعشة من دون الحاجة لاستخدام العطور أو مزيلات العرق.
ومن أهم المشروبات التي ينتج عنها رائحة جميلة تعطر الجسم:
ماء الورد
فيمكن إضافة قطرة أو قطرتين من ماء الورد إلى زجاجة من الماء ، سيكون ذلك له أثر بالغ في تعطير الجسم.
القرفة
القرفة أيضاً تعطي الجسم رائحة جميلة مع الاستمرار في تناولها.
المورينجا
قديما كان زيت المورينجا يستخدم في التعطير لما له من رائحة بديعة ، أما العشبة نفسها فلها فوائد عديدة والمشروب نفسه رائحة رائعة لذلك فهو من المشروبات التي تجعل رائحة العرق أفضل
المرمرية
تعطي عشبة المرمرية رائحة رائعة ولطيفة للجسم لانها تحتوي مركبات عطرية مثل الابيجيسنين والوتيولين. كما أنها تمنع البكتيريا من التكاثر على الجلد وبالتالي تقضي على رائحة الجسم غير المستحبة .
تناول الشاي الأخضر
لا يحتوي مادة الكاتيكين فحسب، بل يحتوي أيضا مادة البوليفينول، وهي من مضادات الأكسدة التي تقلل الرائحة المسبّبة لمركبات الكبريت في الجسم.
كما تساعد تلك المركبات على محاربة البكتيريا الأخرى التي يمكن أن تُسبب رائحة الفم الكريهة.
بالإضافة إلى ذلك فإن عناصر “العفص” (Tannins) الموجودة في كلّ من الشاي الأخضر والأسود يمكن أن تساعد في الحفاظ على جفاف القدمين، ممّا يمنع رائحة القدم الكريهة
تناول الحمضيات
يمتص الجسم الروائح الطبيعية من ثمار الحمضيات، مثل البرتقال والليمون والاناناس.. وتبدأ رائحة الجسم بعد تناولها التغيُّر، ممّا يترك البشرة بعبير منعش.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الأحماض الموجودة في هذه الفاكهة تجعل الماء يطرد السموم من الجسم، وهي من بين العوامل التي تسبّب الروائح الكريهة.
من ناحية أخرى، تسبب الخضراوات الصليبية، مثل البروكلي، والملفوف، وبراعم بروكسل، والقرنبيط بخلق رائحة كريهة للجسم والأنفاس، وهي تزداد حدّة عند إطلاقها من خلال العرق أثناء أداء المجهود البدني الشديد.
شرب كمية كافية من الماء
تحدث رائحة الجسم بشكل رئيسي بسبب التعرُّق، فهو طريقة الجسم في تنظيم درجة الحرارة الداخلية، ولكن يمكنه أن يجعل الجسم يفقد كثيراً من الماء.
ويؤدي فقدان الكثير من الماء إلى الإصابة بالجفاف، مما يضفي شعوراً بالضعق والتعب ويقلل الطاقة العامة. ويسبب الجفاف زيادة في حدة رائحة العرق والبول، وكذلك يسبب رائحة الفم الكريهة.
يعدّ الحلّ الأفضل للحفاظ على الترطيب الداخلي وتخفيف مستوى رائحة الجسم، والتخلُّص من الجفاف وتبعاته السلبية.
ويحتاج الجسم إلى تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً لحماية الفم من الجفاف ورائحة الفم الكريهة، وكذلك للحفاظ على رطوبة الجسم اللازمة.
عصائر الخضار
يجب أن تدمج الخضراوات مثل الكرفس والخيار والخس والملفوف الأحمر والسبانخ في النظام الغذائي على شكل عصائر كثيفة بالماء فتساعد على تنظيم مستويات العرق.
عصائر الفاكهة
سيساعد تضمين الفواكه التي تحتوي نسبة عالية من الماء مثل التفاح والعنب والبطيخ والأناناس والبرتقال، في تقليل مستويات العرق.
بالإضافة إلى ذلك يمتص الجسم الرائحة الطبيعية للحمضيات مثل البرتقال والليمون والأناناس، ويترك رائحة منعشة على البشرة.
أسباب التعرّق
موسم الصيف قد يكون صعبًا؛ خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلة فرط التعرّق.
حيث يجب عليهم الاستحمام مرتين في اليوم على الأقلّ واستخدام مضادات التعرّق على مدار الساعة لإبقائه تحت السيطرة.
ومع ذلك يفشل الكثيرون في إدراك أن تناول بعض المشروبات والأطعمة له أيضًا تأثير على كمية العرق التي يفرزها الجسم.
لذلك تشمل بعض أسباب التعرّق الذي يؤدي إلى رائحة الجسم الكريهة:
– داء السكري
– الهبات الساخنة لانقطاع الطمث
– العدوى (عدوى فطرية قدم الرياضي)
– انخفاض سكر الدم
– مشاكل الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)
– سرطان الدم
– الآثار الجانبية لبعض الأدوية
– التوتر والقلق والاكتئاب
– قلة النظافة