استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بشدة المجزرة الإسرائيلية ضد اهلنا واخواننا في مخيم النصيرات في قطاع غزة، والتي توّج فيها العدو الصهيوني بمشاركة أميركية مجازره ضد المدنيين من اطفال ونساء في تحالف عدواني مشترك يسقط مزاعم الادارة الأميركية وادعائها السعي لتفادي قتل المدنيين وانجاز وقف لاطلاق النار ويؤكد شراكتها في قتل الفلسطينين، حيث صبّت الة الحرب الصهيو أميركية إجرامها وحقدها على أناس عزّل، في محاولة لاخراج جيش الاحتلال من اخفاقاته وخيباته في مواجهة المقاومة التي تتصدى بشجاعة وبسالة لعدوانه.
ولفت الخطيب في بيانه، الى اننا “اذ نضع هذه المجزرة وأخواتها برسم الامم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية، فإننا نطالبها باتخاذ اجراءات حازمة تلجم الإرهاب الصهيوني عن ارتكاب المزيد من المجازر وتوقف حرب إبادة الشعب الفلسطيني البطل الصامد والمضحي في سبيل قضيته المحقة، ونطالب الشعوب العربية والاسلامية بالتضامن مع اهل غزة والتحرك الجاد نصرة لفلسطين على مختلف المستويات وبكل الوسائل لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني”.
ورأى سماحته ان الشعوب العربية والاسلامية وقادتها المطالبون أولا بتحمل مسؤوليتهم التاريخية في إنقاذ الشعب الفلسطيني من هذه المجازر في عالم لا يعترف الا بالقوة، فلا يصح الاكتفاء بالادانة والشجب فليقطع المطبعون اولا كل اشكال التطبيع مع الكيان الإرهابي وليتضامن الجميع مع فلسطين فعلا لا قولا حتى تقف حرب إبادة الشعب الفلسطيني.
وتقدم من الشعب الفلسطيني بأحر التعازي بشهداء المجازر الذين عبّدوا بدمائهم الزكية طريق تحرير فلسطين، مؤكدا ان الفرج قريب والصبر والمقاومة والصمود سبل التحرير وصنع النصر .