أعلنت اللجنة الفنية العسكرية للبنان (اللجنة الفنية العسكرية – MTC – للبنان)، وهي هيئة فنية تنسيقية متعددة الأطراف بقيادة إيطالية، في بيان، أنها “أصبحت جاهزة للعمل وتتخذ أولى خطواتها الملموسة، مع وصول أول دفعة طائرة شحن إلى مطار بيروت قادمة من إيطاليا ومحملة بالمواد والسلع الأساسية للجيش اللبناني، بما في ذلك الأدوية والإمدادات والمنتجات الغذائية”.
وأشار البيان الى أن “اللجنة العسكرية المركزية أنشأت في أوائل شهر آذار وتم تحسينها على مدار هذه الأشهر، برئاسة الجنرال ديوداتو أباغنارا. تتمثل مهمتها الرئيسية في دعم الجيش اللبناني في تحديد خارطة طريق تتضمن مرحلة التجنيد، التدريب والمعدات والتمويل”.
ولفت الى أن “اللجنة التي تم إنشاؤها بالتعاون الكامل مع الحكومة اللبنانية، تعمل امتثالاً للقرارات 1701 (2006) و2650 (2022) و2695 (2023) لبعثة الأمم المتحدة (اليونيفيل)، المنتشرة جنوب نهر الليطاني، وانسجاما مع المهام الحالية للبعثة العسكرية الإيطالية الثنائية في لبنان (MIBIL). وتتكون حاليًا من دول عدة مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة وبعض الدول المراقبة بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وهولندا”، وكما ذكرنا، تلعب إيطاليا، في هذا السياق، دورًا قياديًا كدولة رائدة، حيث تضع نفسها كمركز ثقل لمقترحات ومبادرات الدول الشريكة وكنقطة ارتكاز للمناورة لتحقيق الصبغة والتنفيذ لتعزيز وتنفيذ قدرات الجيش اللبناني وتنقله”.
وأوضح أن “هناك مراحل مختلفة لهذه المبادرة الجديدة، بما في ذلك زيادة العمليات المشتركة مع القوات المسلحة اللبنانية جنوب نهر الليطاني لصالح وموافقة السكان المحليين، من أجل ضمان استمرارية وجود أفراد متخصصين من قوات اليونيفيل، والبحث عن قوات دائمة ومستمرة بدعم لا غنى عنه من مدربي MIBIL وتنفيذ الأنشطة ذات التأثير الاجتماعي الكبير بين وحدات التعاون العسكري المدني CIMIC – المنظمات الحكومية وغير الحكومية، للحصول على وجود دائم في المنطقة وتشجيع عودة النازحين”.
واكد انه “أخيرًا وليس آخرًا، الهدف أيضا التخلص من العبوات الناسفة والمساهمة الحثيثة والواسعة النطاق والمستمرة في تحسين الظروف المعيشية للجيش اللبناني، كما يتضح من وصول أول طائرة شحن إيطالية والتي لا تمثل سوى البداية، في سياق متعدد الأبعاد ومتطور باستمرار”.