أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بيانا قال فيه: “للضرورة الوطنية التي يتعمد فيها الجنوب بدماء أعظم الشهداء أقول للبعض: هذا النحو من العداء السياسي للمقاومة ليس أقل من مذابح الصهيونية في غزة ولبنان”.
أضاف: “وبكل صراحة أقول للبنانيين: لبنان ضحية النفاق السياسي، والبعض يعيش في العصر الصهيوني، رغم أن لبنان بوجوده وهيكله ما كان ليكون لولا أعظم وأقدس التضحيات التي قدّمتها المقاومة، وما نريده لبنان السيادي لا لبنان الصهيوني، والنفاق السياسي عار على أصحابه، والصفقات الجانبية لا يهمّها من لبنان إلا الكعك العائلي فيما لبنان بمقاومته يخوض أخطر وأعقد حرب تطال لبنان والمنطقة، ويكفي من عظمة المقاومة وفخر تضحياتها القائد الفذ صاحب الإنتصارات التاريخية الشهيد “أبو طالب”، ولو لم تقدم المقاومة إلاّ “أبو طالب” لكفى ثمنا لسيادة هذا البلد ووجوده”.
وتابع: “ولن نتردد في حماية لبنان وسيادته، والمقاومة اليوم عملاقة ووزنها إقليمي، وقدراتها فوق التصوّر، وما تملكه لحظة الحرب الكبيرة سينسف ميزان الردع بشكل لا سابق له. وللتاريخ أقول: مع أي حرب مفتوحة سيكون مصير تل أبيب وحيفا وعكا أسوأ من مصير كريات شمونة، والإنجاز الرئاسي يمرّ فقط بتسوية تحفظ لبنان من بعض تجار البلد وأولئك الذين ما زالوا يحنّون للعصر الصهيوني”.