أعطت مصادر في الحزب “التقدمي الاشتراكي” قراءة للحراك الذي يقوم به تكتل “اللقاء الديمقراطي” في محاولة لإنهاء الأزمة الرئاسية المستمرة منذ 20 شهراً، والذي كان قد سبقته مبادرة “الاعتدال الوطني”، وأتى بعده حراك رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، ملاقياً رئيس البرلمان نبيه بري عبر تأييده الحوار.
وقالت لـ”الشرق الأوسط” إن الطرفين متمسكان بموقفيهما، “الثنائي” لا يقبل بالتراجع عن فكرة الحوار والمعارضة ترفضه وترفض أن يكون برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري، رفضاً لتكريس الأعراف، مع إشارة إلى بعض الليونة غير الكافية للحديث عن إيجابية ما. وما يعمل عليه اليوم، “الاشتراكي” هو “عدم مأسسة الحوار” عبر طرح إجراء التشاور في موازاة جلسات الانتخاب، أي بين جلسات الانتخاب التي يبدو واضحاً أنها حتى الآن لن تؤدي في البداية إلى انتخاب رئيس، على أن تكون برئاسة رئيس البرلمان، وهذا ما يبدي ليونة بشأنه الطرفان من دون أن تصل إلى إيجابية أو موافقة نهائية.