اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني ان “ثمة تعنتاً عند البعض ولا يبدي اي تفهم لما الت اليه المرور ولاسيما ما يتعلق بهموم الناس وقضاياهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية”.
كلام الفوعاني جاء خلال احتفال تأبيني لمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة الشاب محمد طارق خزعل بحضور النائب غازي زعيتر وعضو الهيئة التنفيذية لحركة امل بسام طليس والقاضي السيد بشير مرتضى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وكوادر حركية وكشفية وفعاليات اجتماعية وتربوية وسياسية في حسينية برج البراجنة في بيروت.”
الفوعاني رأى ان الامام موسى الصدر أسس مقاومة وخطّ سبيلا للانتصار يقوم على مواجهة عدوين: الشر المطلق “إسرائيل” على تخوم جغرافيا الوطن، والعدو الآخر هو الحرمان على تخوم المجتمع.. وعلينا أن نسعى لتحرير الانسان والسعي للحفاظ على كرامته من خلال رفع الحرمان والسعي الى تنمية مستدامة حتى لا يبقى محروم واحد أو منطقة محرومة.”
الفوعاني تحدث عن “مناخ ايجابي من خلال ما سمعناه مؤخرا عن اهمية الاستعداد للحوار والتلاقي والتفاهم وللاسف ما زال البعض مهووسا بعقلية ماضوية شكلت خطرا على الوطن..وربما يعتبر هذا البعض ان سياسات شعبوية قد تعزز حضوره..ونحن ندرك تماما أن الناس في لبنان تحتاج الى كلمة سواء نتحاور تحت سقف وجع اهلنا الذين آمنوا بوطن نهائي لجميع أبنائه
الفوعاني استعرض المشهد الفلسطيني بإعتباره إمتحانا للأمة في وحدتها واستقرارها وهويتها وثقافتها وأمنها المشترك وأكد الفوعاني ان الشعب الفلسطيني يثبت بأن الايمان بالقضية سينتصر لا محالة..وأن العربدة الاسرائيلية وكل ما ترتكبه من جرائم ومجازر ومذابح ومحارق يؤكد طبيعتها العدوانية وارهاب الدولة المنظم الذي لا يقيم وزنا لأي اعراف أو مواثيق قانونية أو إنسانية.”