نصرالله: أي اغتيال اسرائيلي ينفذ في لبنان سيكون له رد فعل قوي واجوبتنا أصبحت جاهزة حول الأولويات الرئاسية التي طرحها التيار

بارك الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للبنانيين ذكرى التحرير الثاني الانتصار الكبير الذي حققه لبنان على تلك الجماعات الارهابية التي احتلت جزءًا من أرضنا واعتدت على أهله.

وتقدم بالعزاء من اللبنانيين جميعًا برحيل "أحد الأعمدة الكبيرة في الصحافية اللبنانية والعربية الاستاذ طلال سلمان الذي كان بحق مقاومًا كبيرًا وعزيزًا بالفكر والبيان والقلم وكان مع المقاومة وساندها في كل مراحلها في لبنان وفلسطين حتى آخر نفس"، مخصصًا التعازي الى عائلته وأصدقائه ورفاقه في جريدة السفير.

بمناسبة ذكرى تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه، ضم الامين العام صوته الى صوت الاخوان في حركة امل معتبرًا ان الجميع هم ابناء "هذا الامام الكبير والجليل". واكد السيد نصرالله ان قضية ستبقى حيّة حتى يعود مع رفيقيه الى ساحة جهاده ونضاله وإنْ كان قد كبر به السن، مضيفًا :" نواصل درب الامام الصدر في المقاومة واحتضان المقاومة الفلسطينية وفي التطلع الى القدس وفي الاصرار على العيش الواحد في لبنان وفي الايمان بلبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه ويأبى التقسيم والتفرقة."

على صعيد بدء الاحداث في سوريا، قال نصرالله ان لبنان كان جزءًا من الخريطة الداعشية الذين "احتلوا بعض المناطق واعتمدوها قاعدة لارسال السيارات المفخخة والتوسع في احتلالهم للبنان وتهديدهم بالوصول إلى بيروت واكمال العدوان على سورية كمعبر للمسلحين والاسلحة."

وحول التهديدات الاسرائيلية باغتيال قادة المقاومة، اكد الامين العام لحزب الله ان هذه التهديدات لا تجعل المقاومة تتراجع لا التهديد ولا تنفيذ التهديد سيضعف المقاومة بل سيزيدها عنادًا وعزمًا وان اي اغتيال على الأرض اللبنانية بالتأكيد سيكون له ردة فعل قوية.