ألقى رئيس الجمعية التعاونية لتجار النبطية والجوار وصاحب محوهرات حابر الحاج محمد جابر كلمة خلال حفل تكريم العاملين في مكافحة وباء كورونا والذي اقامه نادي بيت الطلبة برعاية النائب هاني قبيسي في مطعم سهر في سهل الميذنة في كفررمان قال فيها : يشرفنا ان نجتمع اليوم بحضرتكم إحياء لهذه المناسبة التكريمية التي نود من خلالها التعبير عن تقديرنا المرفق بالشكر والإمتنان الجزيل لجهودكم الباسلة في السنوات الثلاث المنصرمة والتي لا زالت راصدة لكافة المستجدات على الصعيد الصحي الوقائي لجائحة كورونا التي اثبتم من خلالها قدرتكم الفائقة على التصدي للأزمات على الصعيد الصحي الذي اجتاح المجتمع بكليته والتي لم تكن عملية التصدي له بعملية سهلة بتاتاً ، ففي حرب المجتمع الوبائية كنتم رواد الميدان الواقي الذي احتصن به المجتمع ككل ، فكنتم ولا زلتم صمام الأمان الأساسي لبث الطمأنينة وردع الهلع ومساندة الناس من خلال ما قمتم به من اعمال توعوية وانشطة وقائية واجراءات تدريبية في كافة المرافق الصحية المعنية بمكافحة فايروس كورونا، حيث لم تتوانون عن توظيف اي من مواردكم البشرية والمالية لمكافحة هذه الجائحة التي تشهد عليها جهودكم کشارة حققت انتصارات ونجاحات لامتناهية بيد أن النجاح الذي حققتموه كان حصاداً لجهودكم المتضامنة من حيث توظيف القوى السياسية لكافة مؤسساتها الصحية الخدماتية في خدمة الشعب بعيداً عن المنظور الإنتمائي فكان الهدف هنا انسانياً بحتا وهذا ما ساعد على الإستجابة الإجتماعية التي تعتبر شرطاً اساسياً لإدارة الأزمات والتعافي منها، فهي تتطلب نهجاً يؤثر على سلوكيات الملايين من افراد المجتمع الذين تكبدوا معاناة الضوابط الإلزامية على الإقتصاد المحلي والعالمي والإقفال المؤسساتي وتداعياته الشتّى من ازدياد معدلات البطالة وتحول في انماط الهجرة المحلية وأثرها، لذا لم يقتصر الوباء على كونه وباء، بل سمي "بالجائحة" وهذا ما يعظم دوركم الجهادي بالسيطرة والتحكيم الصائب النابع من إيمانكم بأن التعافي واجتياز هذه المرحلة تكون باتباع نهج وقائي موثوق مستند إلى انظمة راسخة تعمل على نقل المعلومات والإرشادات الدقيقة وطرح الحلول المجدية. فجائحة كورونا هي بمثابة إختبار للمجتمع العالمي بآثارها الممتدة التي طالت بها كافة القطاعات التعليمية والإقتصادية والصحية وانهكتها
وختم : اليوم بفضلكم عاد المجتمع للإستقامة ولإتخاذ مساره الطبيعي فهنا يمكننا التكلم عن نصر كنتم صناعه، وعن مسيرة حياة كنتم حُماتها تعجز عبارات الشكر عن إيفاءكم حقكم فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله دمتم لهذا الوطن ولهذا الشعب خير حماة وأجدر رقباء