نقابة الادلاء السياحيين بالتعاون مع الفنان التشكيلي طوم يونغ تنظم معرضا تشكيليا في متحف بيت بيروت
تحقيقات خاصة
2022-11-28

وهذا العمل هو ليس الاول للرسام توم يونغ، فهو رسم العاصمة بيروت ومدينة صيدا في معرضه في "الحمام الجديد"، في 70 لوحة زّينت غرف وجدران الحمّام كانت تحاكي تاريخه وناسه، وتوجه بريشته نحو أحياء بيروت القديمة حيث الماضي والعراقة والالم بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب والبيت الزهري، وصولا الى فندق صوفر الكبير الذي كان ملتقى الساسة والفناين العرب والأجانب.
وعمل مع دار الأيتام الإسلامية في منزل اسمه "الزاهر" في منطقة الظريف، وهو مقرّ عام لدار الأيتام، وكان في السابق منزلًا للسفير البريطاني في لبنان وأقام فيه الجنرال إدوارد سبيرس بين الأعوام 1941 و1944، وهذا المنزل يشكل جزأ من تاريخ لبنان الحديث.
وكان للبقاع حصة من اعماله ففي عام 2019 انجز مشروع فني لمحطة القطار المهجورة في بلدة رياق البقاعية.
وبيت بيروت هو متحف ومركز ثقافي له صلة بتاريخ بيروت وبالتحديد الحرب الأهلية، يقع هذا المركز الثقافي في مبنى بركات الذي تم تجديده والمعروف أيضًا باسم «البيت الأصفر» وهو معلم تاريخي صممه يوسف أفتيموس.
و لم تختر نقابة الادلاء السياحيين بالصدفة هذا المبنى لتنظيم هذا النشاط وبرعاية وبحضور محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود الذي كرمته مع باقة من الشخصيات الفكرية والثقافية، وتقول المسؤولة عن تنظيم هذا الاحتفال والمعرض عضو نقابة الادلاء السياحيين الانسة ريم عباني: ان "لهذا المكان ذكرى اليمة وقيمة تاريخية واردنا ان يكون هذا المكان نقطة تجمع اللبنانيين لا تفرقهم، وخاصة في عيد الاستقلال وهو بعيد كل البعد عن الطائفية، عيد وطني يجمع الكل، ولبنان يستحق أن يحتفل بعيد يليق به، وسمينا المعرض: "لبنان الارض" ولبنان هو الوطن وارضه هي التي تحمينا، كما سيتضمن المعرض لوحات لتظاهرات حصلت في بيروت عام 1943 مع السيدة زلفا شمعون، اضافة الى تظاهرة حصلت عام 2019 ويتخلل المعرض ورشات رسم للاطفال و يضم المعرض ٦٠ لوحة تجسد الواقع اللبناني بجماله ومره و حلوه اضافة الى شخصيات الاستقلال".
ويستمر المعرض من 21 تشرين الثاني و لغاية 30 تشرين الثاني يوميا من الساعة 11 صباحا حتى السابعة مساء.