بين ميسي وبيليه.. ما الفرق بين العباءة الخليجية وقبعة Sombrero المكسيكية؟

قبل لحظة تتويج الأسطورة الأرجنتيني، ليونيل ميسي، أخيرا بكأس العالم الذي طالما حلم به، وضع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، "البشت" الخليجي التقليدي على أكتافه.

وبهذا، تصدر الزي الخليجي أهم صورة في مسيرة ميسي الكروية، مما أثار حفيظة البعض، فقد دعا إلى عدم نشر صور ميسي وهو في الرداء الخليجي حتى لا يشاركوا في عمل وصفوه بـ "المهين"، في حين قال البعض الآخر إن الغضب الموجه للزي الخليجي نابع من عنصرية وكراهية للعرب.

ويذكر أنه في نهائيات كأس العالم 1970 في المكسيك، سجل بيليه الهدف الأول في مباراة البرازيل أمام إيطاليا التي فازت فيها السامبا 4-1 في المباراة النهائية على ملعب أزتيكا في مكسيكو سيتي أمام 107 آلاف مشجع.

وبعد صافرة النهاية، التقط المصورون صورة لبيليه وهو يرتدي قبعة Sombrero الشهيرة، وتقبلوا الأمر حينها بكل رحابة صدر.

لكن عندما ارتدى ميسي عباءة التتويج الملكية العربية، اعتبر البعض أنها لفتة أفسدت اللحظة، ربما لأنهم لم يتقبلوا حتى الآن ان دولة عربية استضافت النسخة الأعظم من كأس العالم بكل رقيّ وابداع!