افادت معلومات خاصة لـ"النبطية" أنه "بعد تخطي سعر صرف الدولا في السوق السوداء عتبة ٤٤٠٠٠ ويتجه نحو تسجيل نقاط جديدة ارتفاعاً، بدأت جهات سياسية نافذة في البلد بسلسلة قرارات اهمها محاسبة اي محازب قد يعمل في سوق السوداء او يغطي اي من العاملين فيه، لما فيه ارتدادات خطيرة على الإقتصاد اللبناني واحساساً منها بالمسؤولية لما ستؤول اليه الامور في الأيام الصعبة القادمة، حتى تسجيل اولى محطات الانفراج السياسي وهي عبر وضع قطار انتخاب رئيس الجمهورية على سكته الصحيحة التي وعلى ما يبدو ستدخل في مرحلة ثبات عميق في المرحلة الحالية ليتم اشعال الماكينات بعد عطلة آخر الأعياد، ودخول العام الجديد".