فيما المواطن اللبناني يئن من المآسي التي يعيشها يومياً، في ظل الغلاء الفاحش وتغيّر يومياته وعاداته، خصوصاً في فترة الاعياد بإستثناء مَن يتلقى مساعدات بالدولار الاميركي من عائلته وابنائه المغتربين، الذين يعملون في الخارج لإعالة اهاليهم وسط الازمات المعيشية المتواصلة منذ اكثر من ثلاث سنوات، يستعد معظم السياسيين لقضاء الاعياد خارج لبنان، وافيد بأنّ الاغلبية سيمضون العطلة مع عائلاتهم في عواصم اوروبية، وخصوصاً في باريس ولندن، وفق معلومات "الديار" التي إتصلت ببعض النواب فنفى معظمهم ذلك، مع العلم انهم يستعدون للسفر يوم غد.