اختر من الاقسام
  • لبنان
  • أخبار النبطية
  • مقالات وتحقيقات
  • مواضيع مصورة
  • متفرقات
    • اخبار حول العالم
    • اقتصاد واعمال
    • تحقيقات خاصة
    • مشاهير وفن
    • تكنولوجيا وعلوم
    • فلك وابراج
    • سياحة
    • رياضة

عميل جديد للموس- اد في قبضة المعلومات: رصد لمخازن الصواريخ والدفع في وسط بيروت

مقالات وتحقيقات 2023-01-21
مقابل 15 ألف دولار، تعامل حسن ع. مع استخبارات العدو، وزوّدها بأسماء زملائه وأرقام هواتفهم، ووشى بأبناء بلدته، وأعطى معلومات عما زعم أنها مستودعات لصواريخ المقاو/ مة. استمرت رحلة عمالته عامين بالتمام والكمال. بدأت في حزيران 2020 برسالة عبر تطبيق «واتساب» تعرض عليه عملاً، وانتهت في تموز ٢٠٢٢ بتوقيفه على أيدي عناصر فرع المعلومات في بلدة قانا الجنوبية

تنقّل حسن ع. (مواليد ١٩٩١) بين عدد من المهن: نجار موبيليا، وسائق في أحد الغاليريات، و«شوفير عمومي»، وعامل دليفري، ثم سائق شاحنة لدى شركة مقاولات. عام ٢٠٢٠، تقدم عبر «فايسبوك» بطلبات توظيف مع «خبرة في قيادة الشاحنات والمبيعات». في حزيران ٢٠٢٠، تلقّى اتصالاً من رقم أجنبي عبر «واتساب». عرّف المتصل عن نفسه بأنه لبناني اسمه سامر، ويعمل مسؤولاً عن التوظيف في شركة أمن متخصصة بتأمين الحماية لرجال الأعمال في كل أنحاء العالم. دام الاتصال نحو نصف ساعة، سأل خلاله حسن عن الراتب، فأبلغه المتصل بأنه يُحدّد بعد خضوعه للاختبار.

كان الاختبار «افتراضياً». وبحسب ما أفاد الموقوف في التحقيق: «طلب مني أن أفترض بأنني مرافق رجل أعمال يريد أن يعقد اجتماعاً في أحد المطاعم في صور، لذا عليّ أن أختار المكان المناسب، وأن أجري دراسة مسبقة عنه أحدّد فيها إحداثيات موقع المطعم مع مداخله ومخارجه، وعدد طوابقه وموظفيه، ومواقع كاميرات المراقبة، مع رسم توضيحي لكيفية توزّع الطاولات... وبعدها تحضير خطة لإخلاء الشخصية من المكان في حال حدوث أي طارئ». كما «زوّدني بتعليمات يجب اتباعها كعدم التصريح عن سبب قدومي إلى المطعم وعدم السؤال مباشرة عما أريد معرفته». وبالفعل، اختار حسن أحد المطاعم على الكورنيش البحري لإجراء «بروفا»، ونفّذ ما طُلب منه بحذافيره، وأرسل إلى «سامر» المعلومات التي طلب منه جمعها. سأله الأخير ما إذا كان لديه إلمام بالمسائل الأمنية والعسكرية بحسب ما لاحظ من المعلومات التي زوّده بها، «فقلت له إنني قاتلت سابقاً في صفوف حز// ب الله، كما سبق أن عملت متطوعاً في الصليب الأحمر اللبناني». عندها أبلغه سامر أنه نجح في الاختبار، وأنه سيضعه على تواصل مع من سيكون مسؤولاً عن تدريبه. وبالفعل، مرّر الاتصال إلى شخص آخر قال إن اسمه «ألكسي».

بحلول تموز ٢٠٢٠، بدأ التواصل بين حسن و«ألكسي» الذي يتكلم عربية «مكسّرة»، برّرها بأنه مصري الأصل هاجر الى روسيا منذ صغره، وخدم سابقاً كضابط في الجيش الروسي، قبل أن ينتقل الى العمل في شركة الأمن. آنذاك، كان الموقوف يعمل سائقاً في شركة لسيارات أجرة، «وقررت التوقف عن العمل بسبب تدني الراتب. عندما أبلغت ألكسي بذلك لامني بشدة لأن عملي سائق أجرة يمكّنني من التنقل بين المناطق من دون إثارة شبهات. وقال لي إنه مستعد لمساعدتي مادياً، وأرسل لي 1000 دولار مع أحد الأشخاص تسلّمتها منه قرب مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، وطلب أن أشتري هاتفاً خلوياً من نوع «سامسونغ» وشريحة خط جديدة غير مسجلة باسمي لاستخدامهما في التواصل معه حصراً. ونبهني إلى ضرورة أن أشتري الهاتف والخط من مكان بعيد عن محيط سكني».
وأبلغ الموقوف المحققين أنه أدرك عندها أن الرجلين من الموس// اد الاسرائيلي، وخصوصاً أن «سامر» سأله عن المراكز التي خدم فيها عندما كان منتسباً إلى حز// ب الله، وذكر أسماء وحدات الحزب بالأرقام. لكنه، رغم ذلك، قرّر الاستمرار في التواصل مع «ألكسي» الذي سأله، أيضاً، عن الدورات العسكرية والدينية التي خضع لها. ورغم أن انتسابه الى الحزب لم يدم أكثر من عامين، بين 2006 و2008، بالغ الموقوف في تضخيم الأمور لترغيبهم بتشغيله، فأبلغ مشغليه أنه انخرط منذ صغره في «كشافة المه/ دي»، قبل أن يلتحق بالتعبئة ويخضع لدورات عسكرية في لبنان وسوريا وإيرا// ن، وأنه غادر الحزب بعد إصابته أثناء القتال في سوريا، علماً أنه خضع لدورة دينية ودورة محو أمية سلاح ودورة مقاتل، وقاتل في سوريا عام 2015 في صفوف «لواء أبو الفضل العباس» وليس حز// ب الله.

بالتواصل مع «ألكسي»، كشف الأخير أنه ضابط في الموس// اد، وبرّر الموقوف ذلك بأنه ربما كان واثقاً من «أنني سأواصل العمل لحاجتي إلى المال بسبب الوضع الصحي لوالديّ وشقيقي وتراكم الديون عليّ».

وجد حسن عملاً كسائق شاحنة في شركة مقاولات في قضاء مرجعيون. وعندما أبلغ «ألكسي» بذلك، سأله الأخير عن المناطق التي يسلكها بحكم عمله، فأجاب بأنه يتجوّل بين شقرا وميدون وبيروت. عندها شجّعه على الاستمرار في العمل الجديد، غير أنه غادر الشركة بعد نحو شهر. وعندما أبلغ مشغّله الإسرائيلي بالأمر، انفجر غاضباً لأنه كان على وشك أن يطلب منه تنفيذ مهمات في المناطق التي كان يتجوّل فيها. عندها أبلغه حسن بأن له أصدقاء بين الموظفين وأبدى استعداده لتنفيذ أي مهمة مرتبطة بشركة المقاولات، فطلب منه «ألكسي» تزويده بعدد الآليات في الشركة وأنواعها وصورها وأرقام لوحاتها وإحداثيات المكتب الرئيسي للشركة ومواقع تثبيت كاميرات المراقبة، إضافة الى عدد العمال وأسمائهم وأرقام هواتفهم، ونوع جهاز إرسال الـ«وايفاي» واسم الشبكة وكلمة المرور الخاصة بها. وبعد تأمين هذه المعلومات، أرسل «ألكسي» إليه 2000 دولار تسلّمها من الشخص نفسه في محلة الدورة في بيروت.
كانت المهمة التالية جمع معلومات عن أحد المجمّعات التجارية في صيدا، لكن حسن لم يتمكن من تنفيذ المهمة بسبب الإقفال العام جراء جائحة كورونا.

وأبلغ الموقوف المحققين أن مشغّله عرض عليه تزويده بالمال لشراء سيارة أجرة للعمل عليها، وطلب منه البحث عن سيارة مناسبة وإبلاغه بسعرها. و«عندما أرسلت إليه أسعار أنواع عدة من السيارات، قال إنه لا يمكنه إرسال الأموال إلى لبنان، وإن عليّ أن أختار بلداً لأزوره من أجل قبض ثمن السيارة واستكمال التدريب، فاخترت تركيا. عندها طلب مني تحضير جواز السفر والتفكير لتبرير مقنع حول سبب سفري، فاقترحت أن يكون بحجة شراء قطع غيار للشاحنات. عندها زوّدني برقم شخص في تركيا يعمل في بيع قطع غيار الشاحنات وطلب مني أن أحادثه كتابةً حول الأمر وأن أحتفظ بالمحادثة لاستخدامها في التمويه».

في نيسان ٢٠٢١ سافر حسن إلى تركيا لعشرة أيام. قضى ليلته الأولى في أحد الفنادق، وأبلغه ألكسي أن «برنامج الزيارة» سيبدأ من الغد. في اليوم التالي أعطاه «ألكسي» 3000 دولار، وطلب منه أن يحجز غرفة في فندق آخر، وطلب منه شراء هاتفين خلويين، أحدهما من نوع «سامسونغ» والآخر من نوع «شياومي» وبطاقة ذاكرة (usb) ذات مدخلين توصل بالهاتف مباشرة، وأبلغه بأن متخصصاً تقنياً سيتواصل معه لتحميل البرامج. وبالفعل، جرى التواصل عبر الفيديو على «واتساب»، حيث علّمه «المتخصص» على تعديل إعدادات الهاتف عبر إنشاء second zone بكلمة سر منفصلة. وطلب منه تحميل برنامج video maker لتصغير حجم الصور ومقاطع الفيديو للتمكن من إرسالها عبر البريد الإلكتروني، وبرنامج gps logger الذي يحفظ إحداثيات المواقع التي يوجد فيها لإرسالها إلى مشغّليه لاحقاً، وبرنامج mobile hidden camera للتصوير بشكل خفي، وبرنامج لتشفير الرسائل، وبرنامج maps me الذي يمكنه من استخدام الخرائط دون الاتصال بشبكة الإنترنت. كما طلب منه تحميل خريطتَي إسطنبول وبيروت.

في نهاية اختبار كشف الكذب في اسطنبول قال له المشغّل: مبروك يا بطل!

في الأيام التالية، أخضع حسن لتدريبات ميدانية وكُلّف بمهام تجريبية، من بينها تصوير صيدلي داخل صيدليته، وإحصاء الموظفين وكاميرات المراقبة في مركز موسيقي، والتدرّب على التمويه بعدم الذهاب إلى الهدف مباشرة، وكيفية تغيير مظهره بارتداء كمامة ونظارة شمسية وقبعة وسترة، وخلعها ووضعها في كيس قبل الانتقال الى نقطة أخرى. في اليوم السابع، أبلغه «ألكسي» بأنه حقق نتائج جيدة، وأنه سيخضعه لاختبار كشف الكذب داخل غرفته في الفندق. من بين الأسئلة التي طرحت عليه في الاختبار ما إذا كان لا يزال يعمل لمصلحة حز// ب الله أو أحد الأجهزة الأمنية، وفي نهاية الاختبار قال له بلكنة فلسطينية: «مبروك يا بطل»، وأعطاه 9000 دولار، وأمضى الأيام الثلاثة المتبقية سائحاً في إسطنبول.

بعد عودته إلى بيروت، كُلف حسن التقصي عن مستودعات صواريخ لح// زب الله في بلدة قانا، فزوّد مشغله بإحداثيات لفيلّا مهجورة ومركز للحزب ومنزل أحد المشايخ ومزرعة دواجن في بلدة عيتا الشعب، كما زوّده بأسماء عناصر في الحزب من أبناء قانا وعمل كل منهم.

صيف العام الماضي، بعد تنفيذه المهمة الأخيرة، قرّر حسن وقف التواصل مع مشغّله، ولجأ إلى أمن حز// ب الله لكنه لم يعترف بعمله مع الموس// اد. إذ زعم أنّه تلقّى عرض عمل من شركة أجنبية تعمل في مجال حماية الشخصيات في لبنان وخارجه، وأن شكوكه ثارت في أن تكون الشركة تابعة للاستخبارات الإسرائيلية، بعدما طُلبت منه معلومات تتعلق بحز// ب الله، قبل أن يعتقله فرع المعلومات ويدلي باعترافاته كاملة.



مقالات ذات صلة
دولار الـ15 ألف ليرة يهدد المستأجرين…
'دولرة' الأسعار: المضاربون يتحكّمون…
النساء أكثر عرضة للإصابة بدورة…
إبداع لبناني… سيارة “ليرة” على…
احذر تناول أدوية النوم بانتظام…
خمس علامات تنذر بالتعرض لتسمم…
4 مشروبات ابدأ يومك بأحدها لإنقاص…
أين ذهبت ساعات التغذية بالكهرباء…
تناول هذه الأطعمة والمشروبات إذا…
الصح والخطأ حول مضادات الاكتئاب
في دراسة جديدة... نجاح الطّفل في…
عامل 'مفاجئ' يزيد من خطر الإصابة…
السفر والسياحة والاستهلاك.. الصين…
الاكتئاب يطور مهارات تفكير المصابين
مرحلة مالية جديدة بدأت اليوم..…
الليمون الأخضر يغير لون عينيك؟…
'القاتل المقنّع'.. أعراض للسرطان…
تجنّب سرطان الرئة.. حل ولا أبسط!
وداعاً للسيّارة و 'السرفيس'... الأزمة…
جرس إنذار... انتحار المراهقين والشباب…
أسبوع رئاسي وقضائي ومالي بامتياز...…
‫تشققات الأظافر قد تشير إلى هذه…
بكتيريا قاتلة قد تصيب أطفالكم…
دراسة: مجففات الأظافر قد تسبب الإصابة…
طلاب الجامعة اللبنانيّة وأساتذتها…
ارتفاع عدد جرائم قتل الصحفيين…
'قص الشعر قد ينقذ حياتك'.. مع كشف…
الصيدليات تقفل أبوابها: لا دواء…
فوضى وتخبّط يتحكّمان بجنون الدولار!
السكري يضاعف نسبة الوفاة لدى مرضى…
اتفاق الموارنة على مرشح ليس مستحيلاً..…
الأخبار - البيطار يطيح جلسة «استقلالية…
حسين قاووق ومحمد دايخ... «تعا قلّن…
'سعدنات' لا تنتج 'هندسات رئاسية'
نهر أبو علي في طرابلس من نهر تراثي…
المؤسسات تتهاوى.. والإنفجار الشعبي…
الروماتيزم: عوارضه وكيفيّة علاجه
خمس نصائح تساعدك على زيادة راتبك
هل يُعقَل أن لبنان أصبح جسرًا لعبور…
هل يعود مشهد قطع الطرقات الى طرابلس؟…
مصير المقترضين بعد الأول من شباط
قيمة الرواتب تتآكل.. ما هو الحدّ…
بعد أن أصبح سعر الكيلو بـ 300 ألف..…
بالأرقام.. 'الخطف مقابل الفدية'…
على أبواب الربيع سيمضي الشتاء
كبار السنّ في لبنان… في عمق الهاوية…
هكذا تحمي نفسك من تصلب الشرايين
انتخابات رئاسية استثنائية في كازاخستان…
لماذا أطلقنا امتحانات كليّة الحقوق…
قمة 'سيكا'.. القوة الآسيوية الإقتصادية…
الصين ستنفتح على العالم بشكل أكبر
خطة التنمية المستقبلية للصين وآفاق…
سخانات المياه شتاءً: قنابل موقوتة…
الشاب علي غصين ... خبير في تداول…
نادي نصر النبطية ... منارة رياضية…
الاستاذ سامر صالح : ' الميادين '…
ابن النبطية الشاب الجنوبي علي…
محمد حايك طبيب جنوبي شاب صاحب عين…
الشاب 'محمد' خسر زوجته وطفليه الصغيرين…
الحقائب المدرسية: حلم الطلاب
'داء الكَلَب' يعود: طفل يحتضر واثنان…
في النبطية : تجارة صيرفة تنشط بين…
أسوأ خدمة وأغلى فاتورة و'الجيغابايت'…
صناعة رب البندورة في النبطية للتموين…
عاشوراء النبطية.. من الحظر إلى…
'السوبر كمبيوتر' يصل لبنان.. وخبراء…
'أوعى تخرب سيارتك بيخترب بيتك'
قلعة شعبان في خربة سلم... بوّابة…
لماذا يتبخّر البنزين بسرعة من…
تشعر بالحزن؟ ابحث عن 'السعادة'…
كيف تنقي جسمك من السموم بشهر رمضان؟
خطوات مهمة تخلصكم من القلق والتوتر…
عندما بكت فوزية فياض على الهواء…
شباط شهر مجنون يشبه لبنان.. عواصف…
'لعبة سياسية'.. خبراء يكشفون سر…
في غياب الكهرباء والإنترنت... المقاهي…
إستبدال الغاز بالكاز والفرن بالبابور…
اللبنانيون : الى العصر الحجري در…
صورة المعركة المقبلة في دائرة…
نصائح مهمة جدا لحماية سيارتك من…
'اهتمام متزايد'.. لبنانيات يتحدين…
صحن الفول يحلّق... والترويقة الشعبية…
وزارة الزراعة تصنف يحمر الشقيف…
الصالحاني جنة جنوبية منسية تتميز…
أحدث الأخبار
  • لبنان في 'الخانة الحرجة'.. هذا ترتيب الدّول العربية على مؤشر الفساد
    لبنان
  • إسقاط المنطاد الصيني قبالة سواحل كارولينا الجنوبية وبدء عملية استعادة بقاياه
    اخبار حول العالم
  • 'LBCI': هناك باخرة قمح ثالثة عالقة في مرفأ طرابلس وضغوط لادخالها دون أوراق ومستندات مطلوبة
    لبنان
  • مصادر 'الجديد': الحكومة ستقرّ آلية لتحسين رواتب العاملين بالقطاع التربوي من خلال منصة لمضاعفة رواتبهم
    لبنان
  • دعما لمرضى السرطان .. نقيب الصيادلة يدعوا للنزول إلى الشارع
    لبنان
مقالات مختارة
  • دعما لمرضى السرطان .. نقيب الصيادلة يدعوا للنزول إلى الشارع
  • اختفاء ظاهرة الصرافين على الطرقات في صيدا بعد توقيف 7 منهم
  • التعليم على 'صيرفة'.. ومحاولة للحلبي لإرضاء الأساتذة بمئتي دولار
  • دولار الـ15 ألف ليرة يهدد المستأجرين ويهز الأمن الإجتماعي
  • “متعاقدو الرسمي”: لا عودة قبل نَيل حقوقنا
  • سائقو 'تاكسي' المطار يضعون مشاكلهم في عهدة وزير الأشغال
موقع النبطية

التواصل الاجتماعي
ألاخبار
  • اخبار حول العالم
  • اقتصاد واعمال
  • تحقيقات خاصة
  • مشاهير وفن
  • تكنولوجيا وعلوم
  • فلك وابراج
  • سياحة
  • رياضة
تواصل معنا
النبطية - كفرمان - الأوتوستراد الجديد
Email: nabatieh.org1@gmail.com
برمجة وتطوير Websiterz