استمرارٌ لأزمة المياه في النبطية والدّوير، والأهالي يطالبون حلول مرتقبة

لا تزال معاناة انقطاع المياه عن احياء في مدينة النبطية وبلدة الدوير تلقي بأعبائها على المواطنين الذين يتكبدون شراء المياه في عز فصل الشتاء والامطار ، ودون اي تكون هناك حلول من الجهات المعنية والمسؤولة.

وبعد بيان مؤسسة مياه لبنان الجنوبي المتجدد والمتكرر اسبوعيا بتوقف التغذية بالمياه بسبب انقطاع خط الخدمات الكهربائي وتأثير ذلك على منشآت المؤسسة ومحطات الانتاج ، شكل اهالي النبطية لجان لايجاد مساعي لحل ازمات انقطاع المياه، وزاروا النائب ناصر جابر ، بعد لقاء سابق مع امام النبطية الشيخ عبد الحسين صادق.

ونقل الوفد الى النائب جابر معاناتهم وتكبدهم شراء المياه التي لا تصلهم منذ فترة وخاصة في حي البياض والراهبات وكفرجوز ، لافتين انهم لمسوا امل كبير من خلال مبادرة ساقي العاطاشى التي اطلقها امام النبطية الشيخ عبد الحسين صادق ، مشددين ولحين انجاز المشروع على تأمين خط خدمات كهربائي دائم لمنشات التغذية ، لافتين الى ان هناك دراستين لحفر بئرين في أطراف المدينة جاهزتين و أن كلفة حفر البئر هي 135000 دولار أميركي ، هذين البئرين قادرين على تغطية كمية كبيرة من حاجة المدينة. واكدوا على ضرورة إعلان برنامج توزيع المياه و دراسته من حيث عدد السكان و المباني و العدالة في التوزيع .

وابدى الوفد استيائه من رفع الإشتراك السنوي الى ما يقارب ستة أضعاف الحد الأدنى للأجور في وقت حافظت مصالح المياه على تسعيرة العام الماضي لافتين النظر إلى أن مصلحة مياه لبنان الجنوبي لا تتكبد لا مصارفات الصيانة ، و لا ثمن المازوت، وبيانات التوقف عن التغذية باتت يومية عندها ، ومن هنا نناشد السادة النواب ان يقفوا موقفا رافضا لهذه الزيادة، وأعرب جابر عن وقوفه إلى جانب أهله في المنطقة .

وفي بلدة الدوير، ما تزال صرخة الاهالي مرتفعة دون ان تجد لدى المعنيين لايجاد حل لمعاناة انقطاع المياه عن العديد من الاحياء فيها والتي تتغذى من ابار تفاحتا.

واعلن الاهالي " ان مشاكل آبار تفاحتا تزداد وحصيلتها انه التغذية منها معدومة ، وهناك خطوط تغذية في البلدة متوفرة ، وعلى مؤسسة مياه النبطية العمل السريع لشبك بعض الخطوط لكي تصل المياه الى كافة الاحياء، فلا يمكن ان يتكبد الكثيرون اعباء شراء المياه فيما المحسوبيات وسوء التوزيع قائم دون محاسبة.