خليل حمدان: الظروف الصعبة المحيطة بلبنان والمنطقة تحتاج الى مواقف جامعة بمستوى التحديات
لبنان
2023-01-30

كلام حمدان جاء خلال إلقائه كلمة حركة أمل في ذكرى أسبوع المرحوم الدكتور حيدر رشيد قاطبي فواز والذكرى السنوية لأشقائه المرحومين الحاج محمد قاطبي فواز وحسن قاطبي فواز والحاجة سعاد قاطبي فواز في بلدة أرنون حضره النائبان هاني قبيسي وناصر جابر ولفيف من العلماء وقيادات حركية وكشفية وحزبية ووفد من نقابه المحامين ومحافظ النبطية الدكتور حسن فقيه.
وقد أشاد حمدان بدور هذه العائلة الكريمة وتحدث عن الدكتور حيدر قاطباي فواز الذي عمل في حركة أمل منذ الانطلاقة وفي الظروف الصعبة حيث تعرض للإعتقال وكذلك عُرف من خلال عمله في وزارة الخارجية لحسن إدائه الوظيفي حيث كان أول من يقع عليهم الاختيار لمتابعة عمل بعض السفارات في الخارج وكان مثالا للانسان الذي يحب الجميع ويحبونه.
وتطرّق حمدان الى الوضع القائم فقال:" إنّ لبنان تجاوز الحديث عن أزمة الحكم وأزمة النظام، بل بات البعض يتحدث عن أزمة الوطن. كل ذلك بتوجيه خارجي يريد أن يرسم معالم لبنان المستقبلية بما يتناغم مع سياسة التطبيع مع العدو الصهيوني الذي لا يمكن أن يتم إلا بإضعاف المقاومة".
وأضاف "هنا تبرز بعض المواقف التي تتجاهل الحصار الذي يمنع من الاستفادة من استجرار الكهرباء من مصر والاردن عبر سوريا أي قانون قيصر ولذلك فإننا نؤكد في حركة أمل أن الاستقواء بالخارج لتمرير مشاريع تقسيمية ليست الا احلام تذهب مع انبلاج الفجر وإن خططوا. وقد احتلت اسرائيل العاصمة بيروت ثاني عاصمة عربية بعد القدس وحاولوا فرض 17 أيار 1983 ولكنهم فشلوا وتحطمت مشاريعهم التقسيمية تحت قبضات حركة أمل والقوى الوطنية الشريفة وبقي لبنان بالقاعدة الماسيّة الجيش والشعب والمقاومة".
وأكد ان لبنان يحتاج الى مزيد من التضامن الداخلي والى الحوار وهذا هو منطق الامام القائد السيد موسى الصدر الذي كان دائما يتطلّع الى أفضل العلاقات بين جميع الطوائف والمذاهب مطلقا العنان للغة الحوار والتفاهم، وهو الموقف الذي استمر عليه الاخ الرئيس نبيه بري بقيادة حركتنا ولكن المستغرب أن يمارس البعض سياسة إداره الظهر للحوار الداخلي فيما يتم الاستنجاد بمن يحافظ على لبنان وشعبه.
واعتبر أن "المواقف التي تفرّق بالتأكيد تراهن على خراب لبنان وان معتقلات الطائفية لا تبني وطن، وأن عمليه النهوض الوطنية لا تأتي من فراغ إنما بوقفة صادقة تعبّر عن آلام الناس وعذابات المرضى وقلق الطلاب وتبقى مسالة الحوار والتفاهم هي المعبر الوحيد لانقاذ لبنان."
وتقدم حمدان باسم حركة أمل ورئيسها الأخ نبيه بري وكشافة الرسالة الاسلامية بالتعازي لآل قاطبي فواز وآل حمدان.
وقدم الاحتفال الدكتور محمد فواز الذي تحدث عن مناقبية المتوفين والتضحيات والصدق والامانه في مسيرتهم واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني لفضيلة الشيخ علي هزيمة وتلا القارئ حسين قاطبي آيات من القران الكريم.