حركة أمل احيت ذكرى اسبوع والد علي حمدان في النميرية
لبنان
2023-02-06

قبلان
استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم القى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان كلمة دعا فيها "الدولة الى الاهتمام بشؤون الناس ومتطلباتهم"، وقال: "على الدولة ان تفتش عن الفقراء وألا تنسى أن ما لديها هو بفعل تضحيات هؤلاء".
اضاف: "ما يصلح للمسيحي وطنيا يصلح للمسلم وطنيا، فالجميع في الوطنية سواء، والثنائي الوطني والشيعة اليوم هم احرص على الوجود المسيحي من بعض المسيحيين انفسهم الذين يدعون الخوف على المسيحية. ان الثنائي الوطني كان وما زال مصرا على أن لبنان لا يقوم الا بالتوافق وبالمصالحة الوطنية وباتفاق وطني للانقاذ لان صيغة رئيس انتقامي او صيغة رئيس مشروع دولي، يعني اننا نترحم على ما تبقى من لبنان".
قبيسي
والقى قبيسي كلمة حركة "امل"، فقال: "هناك البعض هذه الايام يتغنى بلغة ملؤها الحقد والكراهية لكل من قاوم وقاتل اسرائيل، فهذا ما نسمعه من بعض الساسة ورؤساء احزاب ونواب ووزراء لا يريدون مقاومة ولا وحدة بين الجيش والمقاومة، يرفضون كل لغة للتوافق والتواصل والتفاهم والحوار الداخلي، يكرسون انقساما يعزز الاختلاف في الوقت الذي يمر فيه لبنان بأزمة مريرة صعبة مكنت كل دول العالم من حصار هذا البلد لأجل انتصاره وما نمر به من ازمة اقتصادية ناتجة عن حصار خارجي، نعم هناك سوء ادارة في الداخل وفساد وطائفية وخلاف وحقد وكراهية لكن الازمة الحقيقية التي يمر بها لبنان هي نتيجة عقوبات خارجية يحاصر من خلالها لبنان، يريدون معاقبة اهله وبعض الساسة في البلد، يكرسون الاختلاف والحقد لتتمكن العقوبات من كل مواطن".
اضاف: "ان الاختلاف الداخلي يكرس هذه السياسة وكل من يسعى لزيادة الفرقة في لبنان وتكريس لغة الطائفية يكون يسهل الطريق أمام الحصار".
وتابع: "بعض الساسة في لبنان لا يمتلكون قرار انفسهم حيال الازمة التي نعيشها من تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، فنحن دعونا من اولى جلسات انتخاب الرئيس الى الحوار الى التفاهم لنصل الى اتفاق او تسوية لانتخاب رئيس يصالح كل اللبنانيين والبعض رفض الحوار وما زالوا متمسكين بمواقفهم والان ينتظرون اوامر خارجية. ان رفض الحوار في الداخل جعل بعض الدول تتداعى لاجتماع في الغرب لتتحاور عنا، هؤلاء اسقطوا الحوار في الداخل وينتظرونه من الخارج، فما الذي يمنعنا من الجلوس الى طاولة لنتحاور ولنتفق على رئيس للجمهورية. هل تنتظرون من يتحاور عنا ليملي علينا قراراتهم، وهذا يمكن كل من يتربص بالوطن وكل الساعين للتطبيع ولعلاقات طيبة مع الصهاينة من هذا الوطن ومعاقبة المقاومين فيه، يتحاورون في الغرب واللبنانيون يكرسون لغة الخلاف".
وختم: "المطلوب انتخاب رئيس سيادي وطني يحمي الحدود ويحافظ على العيش المشترك ويضع خطة لمواجهة العقوبات والحصار بوحدة وطنية داخلية نتمكن من خلالها من مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا".
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني.