“أمل”: لإنهاء حالة الشغور والانطلاق نحو عملية الإنقاذ
لبنان
2023-02-27

وأشار بعد الاجتماع في بيان، إلى أنه “في شهر آذار تستحضر حركة أمل ومعها كل اللبنانيين روح المقاومة الشعبية التي زخّمها عزم وإرادة أهلنا في قرى المقاومة على امتداد ربوع الجنوب في مواجهة “القبضة الحديدية” الصهيونية التي عجزت عن تركيع شعبنا وكسر ارادته، ومواجهة مجاهدينا في ميادين القتال، واهلنا في ساحات البلدات وباحات الحسينيات والمساجد في سياق رفضهم لمشاريع الاحتلال، فكان ان أقدمت زمر الع-دو الإسرائيلي وعملاؤه على تفجير حسينية معركة الذي أدى إلى ارتقاء الأخوة القادة الشه-داء محمد سعد وخليل جرادي، وثلة من إخوانهم وأبناء شعبهم من أجل حرية الجنوب ومنعة لبنان، وإسقاط مفاعيل الاجتياح الإسرائيلي، فكانت دماؤهم شعلة الانتصار والتحرير.
وأضاف، “أولاً: اعتبر المكتب السياسي لحركة أمل أنه بعد خمسة شهور على الشغور في سدة الرئاسة، لا تزال بعض القوى السياسية ينتهج خط التعطيل الممنهج الرافض للحوار والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، باعتبار أن هذا الانتخاب هو العبور الدستوري الآمن لانتظام عمل المؤسسات بغية معالجة وإزالة التحديات والتعقيدات والأزمات الراهنة في لحظة سياسية تستدعي اعلى درجات التفاهم والتضامن لإخراج البلد من مشكلاته، ويجدد المكتب السياسي الدعوة إلى فتح قنوات اتصال جدية لإنهاء حالة الشغور والانطلاق نحو عملية الإنقاذ ومعالجة الأزمات.
ثانياً: أكد المكتب السياسي لحركة أمل ان حكومة تصريف الاعمال على الرغم من جلسات الضرورة لاتخاذ القرارات التي تتناسب مع الظروف الاستثنائية يجب أن تترافق مع آليات تنفيذ حاسمة لوقف الانهيارات ومعالجة حالة الجمود، وإغلاق ملفات الإضرابات التي تطال معظم القطاعات، في ظل تفلت كامل للأسعار يهدد بفوضى اجتماعية تطال كل فئات الشعب اللبناني.
ثالثاً: اعتبر المكتب السياسي ان لبنان نجا من مؤامرة دُبّرت في ليل الاقاويل والدس من أقلام سود والسنة سوء حاولت بث الفتنة والتحريض مستغلة جريمة اغتيال الشيخ احمد الرفاعي في عكار.
وفي هذا الخصوص، يشد المكتب السياسي على ايدي القوى الأمنية والعسكرية التي سارعت إلى كشف الفاعلين والمحرضين، والقبض عليهم، مما قطع دابرالفتنة ووأدها وردها إلى كيد مطلقيها.
ويتقدم المكتب السياسي لحركة امل من أهلنا في الشمال وعكار خصوصاً وعائلة المغدور وسماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان بأحر التعازي واصدقها.
رابعاً: تبقى ملاحم جهاد الشعب الفلسطيني البطل واضحة في مواجهة آلة الحرب الصهي-ونية المتمادية في ارهابها وقصفها وقتلها وآخرها عمليات احراق المنازل بساكنيها من قبل قطعان المستوطنين ربطاً بقرار زيادة الاستيطان والمزيد من العنف، واستخدام القوة في كل المناطق الفلسطينية التي تهب هبة واحدة في مواجهات بطولية تفضح الكيان الصهيوني المتخبط في ازماته الداخلية”.
وأكد المكتب “التضامن والدعم لفلسطين التي تحتاج اليوم اكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز الوحدة وتحمل المسؤولية الوطنية الفلسطينية لمواجهة الهمجية الإسرائيلية”.