نقل مصدر كنسي عدم رضى البطريرك الماروني بشارة الراعي، وغضبه مما يجري داخل الصف المسيحي المنقسم في احلك الظروف، ويقول لـ "الديار": "لطالما كانت هذه المهمة صعبة بسبب الانقسام المسيحي المستمر منذ عقود، خصوصاً بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، وإن مرّت علاقتهما خلال فترة معينة ببعض الهدوء، بعد توقيع اتفاق معراب، وحينها إرتاح الشارع المسيحي وخفّ الاحتقان، لكن للاسف لم يدم ذلك طويلاً، لانّ الاختلافات عادت الى الساحة المسيحية عبر الطرفين، من دون مراعاة وإستشعار الاخطار التي تحدّق بالمسيحيين، وتطوّقهم وتحّد من فعالية قراراتهم في الدولة، جرّاء تراجع قوتهم السياسية، الامر الذي أعاد الإحباط الى الساحة المسيحية من جديد، وادى الى نسبة هجرة كبيرة في صفوفهم، والى خلل ديموغرافي هدّد المسيحيين، ما يطرح اسئلة عن الحلول المطلوبة ازاء ما يجري؟ فيما تبقى غائبة لتساهم كل فترة في طروحات من قبل الطامحين بتغيير النظام، لان أيّ مسّ بالدستور هو قفزةٌ في المجهول، ونحن نؤمن بالعيش المشترك والشراكة بين اللبنانيين على مختلف طوائفهم، لذا علينا التيقظ ورفض كل ما يحاك لهذا البلد والتمسّك بالمناصفة والعيش المشترك.
صونيا رزق - الديار
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2077576