جمعية تجار محافظة النبطية تهنئ بحلول شهر رمضان.. وتطالب المعنيين بتحمل مسؤولياتهم تجاه المواطن

هنأت جمعية تجار محافظة النبطية رئيساً وأعضاء اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بحلول شهر رمضان المبارك اعاده الله على لبنان وعلى الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات.

وأسف رئيس الجمعية السيد محمد ملي بعد اجتماع للهيئة الادارية للوضع المأساوي الذي يمر لبنان على الصعيد الاقتصادي والمعيشي و خاصة أن رمضان المبارك يأتي هذا العام في وقت تتفاقم فيه الأزمة الاقتصادية المعيشية والإجتماعية، والتي تنعكس بتداعياتها المباشرة على التجار والمواطنين في قوت يومهم وكل امورهم الحياتية خاصة، بعد تفلت سعر صرف الدولار الذي تجاوز المئة الف ليرة والذي ادى الى تدهور الليرة اللبنانية ، وانعكاس كل ذلك على اسعار السلع والمحروقات.

واعتبر ان "كل ذلك استنزف المواطن وقدرته الشرائية، وبالمقابل نرى كيف أن مقومات الدولة مستمرة بالتلاشي ومصالح الناس متوقفة بسبب اضراب العديد من القطاعات الرسمية من دوائر ومؤسسات ومصالح وغيرها ما يتسبب بشلل إضافي للبلد، في الوقت الذي يغيب فيه أي تقدم وعلاج لهذه الازمات التي تثقل كاهل المواطن ولا يتم إيلاء هذه الأزمات اي ازمات".

وتابع "هنا لا بد لنا أن نشكر المغترب اللبناني الذي لا زال وحده يمد هذا البلد ببعض الرمق من خلال ما يحوله لأهله كي يتمكنوا من الصمود في هذا الوضع".

وأضاف "نحن بأمس الحاجة إلى أن يتحمل المسؤولين والسياسين في هذا البلد مسؤولياتهم تجاه المواطن وتجاه الوطن الذي هو بأمس الحاجة الى الحوار والتلاقي والابتعاد عن المناكفات والعصبيات التي لا توصلنا سوى الى مزيد من التدهور والتشرذم والانقسام ، والمطلوب من المسؤولين والدولة الإلتفات الى معاناة الناس والتخفيف منها، وان يسهل السياسيون ويسارعوا الى إنتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة تحارب الفساد المستشري في مؤسسات الدولة، حكومة قوية تتمكن من التعاطي مع كل المشاكل الاقتصادية والمالية التي يمر بها لبنان".