التسوية بدأت تسلك طريقها.. زيارات متوقعة إلى فرنسا

اشارت المعلومات الى انه بعد زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى العاصمة الفرنسية، وقبلها زيارة رئيس الحزب «التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط، وربما لاحقاً، هناك زيارات متوقعة لمرجعيات سياسية، قد تكون هذه المرة مسيحية، ربما من «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر»، على اعتبارهما من الذين يشكلون التمثيل الأوسع للمسيحيين.

ولكن في ظل الخلافات والتباينات بين «القوات» و«التيار»، فالأمور يبقى حلها ضمن التسوية التي بدأت تسلك طريقها، وإن كانت غير معبّدة إلى الآن بفعل اعتبارات داخلية وخارجية.

وينقل عن أوساط مقرّبة من جنبلاط، فإن التقارب السعودي ـ الإيراني قد يشكل منطلقاً رئيسياً للوصول إلى النتائج المتوخاة لحل بعض العوائق والعراقيل التي تحول دون انتخاب رئيس، وهذا ما قاله للفرنسيين خلال لقائه بهم الأسبوع المنصرم.