في اعتداء على حرية تنقل وعمل الصحافة وعلى السيادة اللبنانية اقدمت قوات العدو الصهيوني على القاء قنبلة صوتية قرب مراسل المنار علي شعيب بينما كان واقفا خمسة أمتار بعيدا عن الخط الأزرق داخل الأراضي اللبنانية المحاذية لمستعمرة المنارة أثناء تغطيته الاستنفار الصهيوني عند الحدود مع لبنان مع إطلاق تهديدات بإطلاق النار و تلقيم السلاح وتوجه البنادق نحو الفريق والصراخ في محاولة ابعاده عن المنطقة تحت أنظار موقع قوات اليونيفيل الدولية.
وقام الجيش اللبناني بالانتشار في المكان وفتح تحقيقا بالاعتداء تمهيدا لرفع شكوى إلى الأمم المتحدة