تغلّبت على السرطان.. وأصبحت طبيبة!

أصيبت "إيلي ووترز" (21 عاماً) خلال طفولتها بسرطان الأنسجة الرخوة بعد العثور على كتلة ضخمة في أردافها.

اعتقدت "ايلي" في البداية أن الألم نتيجة شد عضلي بسبب الرياضة، لكن الأطباء أكدوا إصابتها بالسرطان، و أن نسبة بقائها على قيد الحياة لا تتجاوز الـ 20%.

مرت ايلي بتجربة علاج قاسية فلم تعش طفولتها ومراهقتها بشكل طبيعي، حيث اضطرت للمكوث لأشهر طويلة في المستشفى، كما خضعت للعلاج الكيميائي المزعج، إلا أن عزيمتها في التغلب على المرض كانت أقوى.

وقالت ايلي لصحيفة ديلي ميل البريطانية: "شفائي من المرض عام 2017 كان أهم ما حصل في حياتي بعد سنوات من العلاج، ومروري بالعديد من الأزمات النفسية الصعبة، لكن ذلك دفعني لأن أصبح طبيبة، حتى أساعد من هم في حاجتي وتشجيعهم على مقاومة الألم."

وأضافت:"عندما أخبرت من حولي لأول مرة أنني أريد أن أصبح طبيبة بعد نجاتي من السرطان، أصيبت أمي وأطبائي بالصدمة، لأنني بالفعل قضيت سنوات في المستشفى لأخضع للعلاج، هذا الأمر ترك لي ولهم الكثير من الذكريات الصعبة، لكنني قررت أن أكمل بقية حياتي في المستشفى أيضا لكن هذه المرة لعلاج ومساعدة الآخرين."

تدخل "ايلي" اليوم عامها الثاني في كلية الطب بجامعة keele في انجلترا، وتخطط لتصبح طبيبة نساء وتوليد.