فتحت نافعة النبطية أبوابها.. لكنها مقفلة أمام المعاملات

فتحت نافعة النبطية أبوابها مجدداً، بعد إقفال لمدة ستة اشهر، ولكن لم يحضر الموظفين التابعين لهيئة أدارة السير، والبالغ عددهم ١١ موظفاً، جراء عدم تقاضيهم رواتبهم، حيث من المتوقع ان يتم تحويلها اليوم ليلتحقوا غداً في عملهم مجددا، لانجاز المعاملات العالقة، والمتعلقة فقط بتسجيل السيارات الاجنبية وفق تراتبية الارقام، على ان تبقى باقي المعاملات عالقة.

هذا وحضر فقط موظفين اثنين تابعين لوزارة الداخلية الى مركز النافعة، عملوا على تجهيز المكاتب تمهيدا لعودة العمل الى واحد من اهم مراكز الدولة التي تدر اموالا على خزينة الدولة، غير ان العمل منوط بدفع الرواتب، مصادر اكد أنه جرى تحويلها الى مصرف لبنان، ويفترض ان يقبضوها اليوم.

معقبي المعاملات في النافعة رأو في خطوة اعادة العمل «ناقصة«، وكان الاجدى دراستها بشكل جيد، إذ ان اعادة فتحها جاء مخيبا، فكثر من المواطنين حضروا وتكبدو مشقة النقل، ولكن النافعة لم تبدأ العمل.

ورأى احمد حسن أحد معقبي المعاملات أننا تبغلنا فتح هيئة ادارة السير، غير أن القرار لم يكن مدروسا بشكل كبير، اذ انه جاء ناقصا بسبب تغيب الموظفين ونأمل ان تعالج مسألة المستحقات لان المواطن لم يعد قادرا على تحمل اعباء اضافية.

من جهته محمد جمعة لفت الى وجود اكثر من ١٥ الف معاملة عالقة في هيئة ادارة السير وتحتاج قرابة ال٣ اشهر لانجازها، وهذا الامر يبدو مستحيلا لان الامور ستترحز على تسجيل السيارات الاجنبية، لافتا الى عدم وجود لوحات سيارات، ودفاتر سوق، نظرا لوجود تخبط بالادارة
بالمحصلة، اعيد فتح نافعة النبطية، ولكنها لم تبدأ استقبال المعاملات حتى قبض مستحقات الموظفين.