أشارت مصادر وزارية شاركت في «اللقاء التشاوري»، الى أن كل الوزراء الحاضرين لم يمانعوا من حضور جلسة لمجلس الوزراء للبحث في موضوع النازحين السوريين، وان وجود وزراء سماهم «التيار الوطني الحر» في اللقاء اشارة ايجابية، وان حضور جلسة لمجلس الوزراء والتي تم تحديدها في 22 ايار الحالي لا يعارضها «التيار الوطني الحر»، الذي وعد ميقاتي بالتواصل مع رئيسه جبران باسيل او مسؤولين آخرين، او مقربين من الطرفين، لا سيما وان «الوطني الحر» يقدم ملف النازحين على اي ملف آخر، لما يتسبب به النازحون من اعباء مالية واقتصادية واجتماعية وخدماتية وامنية وديمغرافية.