بعد 100 يوم... ماذا حلّ بمتضرري الزلزال الكبير؟
اخبار حول العالم
2023-05-17

وبعد مائة يوم هناك عدة أسئلة تفرض نفسها. ما مصيرُ من تشرد؟ هل نجح العالم في التعاضد لكبح خسائر ذلك الزلزال؟ وأين وصلت جهودُ المنظمات الأممية؟
هل تذكرون هذه الصرخات؟ هل تذكرون تلك الساعات الطويلة؟ رجل يبحث عما تبقى من عائلته، وآخر يمسك يد ابنته، وطفلة تعطي العالم درسا في الشجاعة والحب؟
عائلات وأعداد هائلة يفترشون الأرض الباردة ويلتحفون الأجواء الممطرة والمثلجة فأين هم جميعا بعد مائة يوم عن الزلزال الكبير الذي ضرب كلا من تركيا وسوريا؟
فعلى الرغم من كل المساعدات والتبرعات التي تلت الكارثة، إلا أن شائعات عدم توزيعها العادل على نازحي الزلزال، سواء في تركيا أو سوريا، فاحت رائحتها منذ الأيام الأولى للكارثة.
أنباء عن بيع خيام النازحين في تركيا ومقاطع مصورة في سوريا تكشف نقص الغذاء وشح الدواء.
ومددت سوريا منذ أيام قليلة إيصال المساعدات الإنسانية للشمال السوري لمدة ثلاثة أشهر إضافية وذلك بناء على طلب من الأمم المتحدة.
وفي تركيا، أطلقت الوعود ببناء 200 ألف مسكن لمتضرري الزلزال لكنهم لا يزالون يفترشون الخيام.
ويقول الكاتب الصحفي هشام غوناي من اسطنبول، إنّ "الوضع مأسوي في مناطق الزلزال، لا يزال المتضررون من الكارثة يعيشون في الخيم".
ويضيف: "موجات المطر والغبار والوحل تزيد من معانات الناس هناك".
ويقول إنّ "هناك نقصا في المعدادت الطبية"، ويتابع: "هناك نقص في آلية توزيع المساعادات وهناك تدافع يشهده المتضرر يوميا".
ويقول: "موضوع الزلازل طرح وبقوة في أجندة الانتخابات وكانت هناك دعاية كبيرة على أن الحكومة ساعدت المتضررين".
وعن الوعود التي قدمتها الحكومة بتسليم بيوت في خلال سنة، يقول إنّ "رفع الأنقاض لوحده ربما يأخذ سنة، لذا هذه الوعود إنتخابية فقط".
(سكاي نيوز)