الصحة الحقيقة والسعادة
اخبار حول العالم
2023-06-08
نشرت صحيفة الغارديان مقالا تتحدث فيه الكاتبة عن هوس الناس بالحميات الغذائية واللياقة البدنية في موسم الاصطياف.
وتقترح عليهم الاهتمام بالصحة الحقيقة والسعادة بدل الانسياق وراء أساليب تقوية اللياقة البدنية والحميات الغذائية، التي يرونها في الإعلانات وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
وتذكر أنه بمجرد حلول فصل الصيف يحين وقت كشف الأذرع والسيقان، ويبدأ الناس يفكرون في الأجسام التي يظهرون بها على الشاطئ، فينساقون وراء حمية معينة أو تمارين رياضية يمكن أن تمنحهم اللياقة أو المظهر الذي يحلمون به في غضون أسابيع قليلة.
وهذا برأي الكاتبة ليس مستحيلا فحسب، لأنه لا توجد حمية أو تمرين رياضي يمكنه أن يغير جسمك في فترة وجيزة، بل هو أمر غير صحي تماما.
فالاهتمام بالشكل يشغلنا عن هدف الجسم ووظيفة اللياقة البدنية، والتمرينات الرياضية والتغذية، على حد تعبير الكاتبة.
وتقول إن الإفراط في حساب السعرات الحرارية لا يؤدي بنا إلى اكتساب عادات غذائية صحية، ولكن ما يساعدنا هو معرفة كمية الطاقة التي تحرقها الحركة الرياضية.
فمن المفيد مثلا معرفة أن الجري لمسافة ثلاثة أميال في 30 دقيقة، قد يحرق وفق السرعة والوزن من 300 إلى 400 سعرة حرارية. ومن المفيد أيضا أن نعرف أن عدد السعرات الحرارية في الأغذية المصنعة التي تستعمل فيها المواد الكيماوية لتحسين المذاق والمظهر تجعلها مكثفة بالسعرات الحرارية.
وعلينا أن نتجنب هذه الأغذية لأنها تخادع أجسامنا وتجعلنا نأكل زيادة عن اللزوم، وتعطل إشارات الشبع من المعدة إلى الدماغ.
فالتحدي ليس أن نشعر بالحرمان عندما نطبق الحمية الغذائية، وأننا نضحي بالامتناع عن الأشياء التي نريدها، بل علينا أن نقرأ ما هو مكتوب على الأغذية ونتجنب ما لا نعرفه، ونعبئ حميتنا بالحبوب والخضار والفواكه والأغذية غير المصنعة عموما.
وتقترح عليهم الاهتمام بالصحة الحقيقة والسعادة بدل الانسياق وراء أساليب تقوية اللياقة البدنية والحميات الغذائية، التي يرونها في الإعلانات وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
وتذكر أنه بمجرد حلول فصل الصيف يحين وقت كشف الأذرع والسيقان، ويبدأ الناس يفكرون في الأجسام التي يظهرون بها على الشاطئ، فينساقون وراء حمية معينة أو تمارين رياضية يمكن أن تمنحهم اللياقة أو المظهر الذي يحلمون به في غضون أسابيع قليلة.
وهذا برأي الكاتبة ليس مستحيلا فحسب، لأنه لا توجد حمية أو تمرين رياضي يمكنه أن يغير جسمك في فترة وجيزة، بل هو أمر غير صحي تماما.
فالاهتمام بالشكل يشغلنا عن هدف الجسم ووظيفة اللياقة البدنية، والتمرينات الرياضية والتغذية، على حد تعبير الكاتبة.
وتقول إن الإفراط في حساب السعرات الحرارية لا يؤدي بنا إلى اكتساب عادات غذائية صحية، ولكن ما يساعدنا هو معرفة كمية الطاقة التي تحرقها الحركة الرياضية.
فمن المفيد مثلا معرفة أن الجري لمسافة ثلاثة أميال في 30 دقيقة، قد يحرق وفق السرعة والوزن من 300 إلى 400 سعرة حرارية. ومن المفيد أيضا أن نعرف أن عدد السعرات الحرارية في الأغذية المصنعة التي تستعمل فيها المواد الكيماوية لتحسين المذاق والمظهر تجعلها مكثفة بالسعرات الحرارية.
وعلينا أن نتجنب هذه الأغذية لأنها تخادع أجسامنا وتجعلنا نأكل زيادة عن اللزوم، وتعطل إشارات الشبع من المعدة إلى الدماغ.
فالتحدي ليس أن نشعر بالحرمان عندما نطبق الحمية الغذائية، وأننا نضحي بالامتناع عن الأشياء التي نريدها، بل علينا أن نقرأ ما هو مكتوب على الأغذية ونتجنب ما لا نعرفه، ونعبئ حميتنا بالحبوب والخضار والفواكه والأغذية غير المصنعة عموما.