الشامي اكد ان أزعور ليس مرشّح صندوق النقد: في موازنة 2023 سيدفع المواطن ضريبته على سعر صيرفة
لبنان
2023-06-12

أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعادة الشامي أنه "لم يستسلم بعد ولن ييأس من التوصل الى اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي، الى أن يتأكد أن ليس هناك اي ضوء أمل في نهاية هذا النفق الطويل الذي نمرّ به".
وأكد الشامي في حديث تلفزيوني، أنه "لم يطالب بشطب الودائع وهناك غاية من وراء من يتّهمه بذلك". موضحا: "إذا تضاءل احتياطي مصرف لبنان لا يمكننا إعادة الـ 100 الف دولار، وعندها سنردّ أقصى ما يُمكننا بالدولار والباقي بالليرة اللبنانية على سعر صرف السوق"، مضيفاً "الوقت غالي ولا يمكننا التأخر في الإصلاح".
وأكد الشامي أن "التقرير الأخير الذي أصدره صندوق النقد الدولي نوقش في الأول من الشهر الجاري في مجلس إدارة الصندوق الذي يضمّ 24 مديراً تنفيذيّاً يمثّلون 120 دولة من العالم، الأمر الذي جعل وقعه أكبر". ورأى أن "العرقلة بالإصلاحات تأتي بشكل أساسي من مجلس النواب تحديداً في اللجان ومن مصرف لبنان، وبالدرجة الثالثة هناك تأخير من قبل الحكومة في بعض الإصلاحات". ولفت الى ان "معظم السياسيين والنواب يؤكدون انهم يريدون الإتفاق مع صندوق النقد، ولكن في الوقت نفسه يريدون اتفاق على ذوقهم".
وذكر أن "كلفة تعدد اسعار الصرف أصبحت أكبر بكثير من توحيده"، معرباً عن "شكوكه ما إذا كانت الطبقة السياسية في لبنان تريد الإتفاق مع صندوق النقد الدولي أم لا، لأن التأخير الحاصل في مجلس النواب أو مصرف لبنان يشي بأن هناك عدم استعجال". وأكد أن "لبنان على مفترق طرق خطر، ولكن لا يبدو أن أحداً يستشعر هذا الخوف للقيام بأي خطوة بأسرع وقت ممكن للخروج من الأزمة".