اصدرت بلديّة الكفور - تول بياناً جاء فيه: "في ظلّ الأزمة الخانقة التي يمرّ بها لبنان، ويعيشها جلّ الشّعب اللبنانيّ على اختلاف انتماءاته وأطيافه. وفي ظلّ الغياب التّام لكافّة مؤسّسات الدولة، وتفاقم مسؤوليّات البلديّات لسدّ الفراغ الرسميّ، برزت مؤخّرا مشكلة إنقطاع المياه شبه التّام عن كلّ من الكفور وتول، الذي يعود لسوء التّوزيع والمحسوبيّات التي تُعتمد من قبل المسؤولين عن وضع برنامج لتوزيع المياه، والذي تبيّن مؤخّرا أنّه يعطي القرى والبلدات التي تعتمد على مصادر مياه أخرى غير مياه الدولة، كوجود آبار إرتوازية وغيرها من المصادر، على حساب قرى وبلدات ليس لديها أي مصادر غير مياه الدولة، ومنها بلدتَيْ الكفور وتول، اللّتين تتبعان لبلديّتنا، واللّتين تعانيان من إجحاف وظلم في توزيع المياه، حيث اصبحتا تزوّدان بالمياه 21 ساعة كلّ 6 أيّام، بعدما كانت تزوّد بنفس عدد السّاعات كلّ 3 أيّام، الأمر الذي يجعلنا نعطي المسؤولين عن هذا الظّلم، والإجحاف، والإستنسابيّة في توزيع المياه مهلة 48 ساعة اذا لم يتمّ تعديل برنامج التوزيع الجديد، والعودة إلى البرنامج القديم، ومساواتنا بالقرى والبلدات الأخرى".
وحذرت من مغبّة الدّعوة إلى تحرّك شعبيّ، تسمّي خلاله بالأسماء أمام وسائل الإعلام المسؤولين عن هذا الظّلم، والإجحاف، والإستنسابيّة في توزيع المياه، حسب البيان.