حركة أمل عقدت مؤتمرها الاغترابي
لبنان
2023-07-14

عقد مكتب العلاقات الخارجية في حركة أمل مؤتمراً اغترابياً بعنوان *"أمل... اغتراب وانتماء"* في ثانوية الشهيد حسن قصير – طريق المطار، بحضور أعضاء من هيئة الرئاسة ووزراء ونواب من كتلة "التنمية والتحرير" وأعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والمجلس الاستشاري ولجان المناطق والشعب في الخارج، وقد شارك عبر المنصة الالكترونية عدد من مسؤولي واعضاء لجان الخارج.
افتتح اللقاء بآيات بينات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة "أمل"، وبعدها فيديو يحاكي قصة الاغتراب، وبعدها كانت كلمة رئيس مكتب العلاقات الخارجية والمغتربين الاخ علي حايك الذي اشار الى انه "يقع على عاتق مؤتمرنا مسؤولية كبيرة تجاه الحركة، خاصة بعد انعقاد المجلس المركزي في 5 تموز "يوم شهيد أمل" لتؤكد الحركة أن عمقها العقائدي ينبع من ذلك الفجر الجهادي العميق"،
ولفت حايك الى ان "المؤتمر سيركز على كل ما يعيق تقدمنا، وما يقف بوجه تطورنا، سنسعى الى توسيع خارطة انتشارنا عبر القارات، وحيث تصل الشمس، وسنفعل حضورنا بين ابناء الجالية اللبنانية، وسندعم لبنان وشعبه، منطلقين من توجيه الاخ الرئيس بقوله "لبنانكم يحتاج الى ايمانكم به بعد الله، وطنا لكل ابنائه"، وقد عرض حايك لجدول أعمال المؤتمر وجلساته.
بدوره اشار رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى فوعاني خلال القائه كلمة رئيس المجلس النيابي الاخ نبيه بري في المؤتمر، الى ان "هذا المؤتمر ينعقد ونحن في الذكرى السابعة عشرة لانتصار تموز، وهنا نؤكد ان الخلاف والإختلاف السياسيين حول الكثير من القضايا والملفات والإستحقاقات على إهميتها والتي تستوجب ضرورة الإسراع والعمل على حلها بروح المسؤولية الوطنية الجامعة، لكنها بالتوازي يجب أن لا تحجب الرؤيا لدى جميع اللبنانيين على مختلف توجهاتهم وإنتماءاتهم السياسية والروحية والحزبية حيال نوايا إسرائيل العدوانية المبيتة ضد لبنان إنتهاكا يومياً لسيادته جواً وبحراً وبراً وهذه المرة انطلاقاً من ضم قوات الإحتلال الإسرائيلي للشطر اللبناني الشمالي من قرية الغجر وإستمرار إحتلالها لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
ولفت الفوعاني الى انه "بعد سبعة عشر عاما على تاريخ أرادته اسرائيل نقطة انكسار للبنان فحوله اللبنانيون بوحدتهم وبسواعد المقاومين الى نقطة تحول وإنتصار واثبتوا عجز القوة الاسرائيليه على مدى 33 يوماً عن كسر ارادة اللبنانيين في ممارسة حقهم المشروع في المقاومة دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة والسيادة".
وتابع قائلا: "مجدداً ودائماً مقياس الإنتماء الوطني والدفاع عن السيادة والاستقلال والهوية ليس وجهة نظر فهو يبدأ من الجنوب في مواجهة عدوانية اسرائيل واطماعها ثباتاً ووحدة وطنية لا تقبل التنازل او التفريط بذرة تراب لبنانية من أعالي العرقوب الى رأس الناقورة".
ولفت الفوعاني الى انه "في ذكرى العدوان والإنتصار في آن، التحية للمقاومين كل المقاومين ولبواسل الجيش اللبناني ولكل المرابطين على حدود وطننا حراساً لإحلامنا وعناوين لقواتنا. المجد والخلود للشهداء كل الشهداء لدمائهم ولقاماتهم التي استحالت شموساً بها نستظل ونسترشد طريق الصواب الوطني فلا نضل الطريق".
وتابع قائلا: "في ذكرى العدوان والإنتصار في آن، التحية للمقاومين كل المقاومين ولبواسل الجيش اللبناني ولكل المرابطين على حدود وطننا حراساً لإحلامنا وعناوين لقواتنا. المجد والخلود للشهداء كل الشهداء لدمائهم ولقاماتهم التي استحالت شموساً بها نستظل ونسترشد طريق الصواب الوطني فلا نضل الطريق".
اضاف "لأنَّ الشيء بالشيء يذكر، نسأل ونحن في ذكرى حفظت لبنان وطنًا منيعًا قويًا بمقاومته وشعبه وجيشه لماذا الاعتراض على الحوار ما هي حسابات هذا البعض، كنا وسنبقى نصرّ على الحوار والتفاهم مدخلاً حقيقيًا لإنجاز كافة الاستحقاقات وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية اللبنانية.....، ان لبنان مدعو اليوم الى فتح حوار مباشر مع الشقيقة سوريا ولا سيما ما يتعلق بملف النازحين، وغير ذلك من الملفات التي تعزز العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين".
بعدها تحول المؤتمر الى جلسات مغلقة لمناقشة البنود المطروحة.