قبيسي من القصيبة: نحن دعاة حوار ولن نقبل أن تفرض علينا اتفاقات خارجية
اخبار النبطية
2023-07-25

قبيسي قال في كلمته "لتكن ثورتنا في لبنان كثورة الامام الحسين (ع) ولنترجمها في حياتنا ثورة بوجه كل الظالمين، فالبعد الثوري ترجمه لنا سماحة الامام السيد موسى الصدر عندما عبر عن الوجه الثوري لعاشوراء، فتعلمنا من امامنا ان لا نسكت عن الظلم ، وأن لا نقف مكتوفي الايدي امام من يعتدي علينا ويحتل ارضنا او يحاول قمعنا والسيطرة علينا، لان الحق".
وتابع "نحن في حركة امل رفعنا الظلم وانتصرنا للمظلومين بدءا من انتفاضة السادس من شباط الى مقارعة العدو الصهيوني الى مقاومة حررت الارض وحافظت على سيادة لبنان وعزته وكرامته، وينبري اليوم بعض الساسة رافضين العمل المقاوم، ويقولون من اوكلكم بمقارعة اسرائيل، ومنهم من يرفض ان ينتخب رئيس للجمهورية يحمي ظهر المقاومة، واخرون يرفضون لغة الحوار والتفاهم والتلاقي حول قضية اصبحت اليوم حاجة ضرورية".
واعتبر ان "لبنان يعاني والشعب اللبناني يعاني جراء عقوبات وحصار، في وقت يتمترس بعض الساسة خلف عقولهم المتحجرة التي ترفض التنازل ولو قليلا لنصل الى صيغة تتفق عليها كل الاطياف السياسية وتتبلور بإتفاق على رئيس يحمي ويجمع كل اللبنانيين حول قضية واحدة وهي لبنان العيش المشترك الذي نؤمن به جميعاً".
وقال "لن نرضى بقرارات خارجية تفرض علينا ولن نرضى بعقوبات خارجية تجوع اهلنا ولن نرضى لا بخماسية ولا سداسية تتحاور عنا وتريد فرض قراراتها علينا".
وأضاف " نحن دعاة حوار كنا ولا زلنا رغم رفض البعض للحوار بالوقت الذي تتحاور دول عربية واوروبية عنا، وتناقش وضع لبنان، يرفضون هذا الرئيس ويملون علينا رئيس اخر والبعض يتفرج وينتظر القرارات الخارجية".
وتوّجه الى هؤلاء بالقول: "نحن احرار ننتمي الى ثورة الامام الحسين (ع)، لن نقبل أن تفرض علينا مقولات واتفاقات خارجية ولا اتفاقات خارجية فقرراتهم لا تعنينا إن لم تنسجم مع تضحيات ودماء شهداؤنا، نحن شعب انتصر وحرر ارضه ومن انتصر لن يرضى بأن يفرض عليه قرارات خارجية".
والختام كان مع السيرة الحسينية العطرة.