رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل يرعى الحفل السنوي الاول لتخرج طلاب حضانة We Care Nursery
اخبار النبطية
2022-07-24

الحفل حضره راعي الحفل رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، مدير مكتب النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو، مسؤول تجمع المعلمين في المنطقة الثانية الدكتور محمد عطوي، ممثل لقاء الأندية والجمعيات المدنية في النبطية السيد علي عميص، مديرة الحضانة السيدة أمل عطوي وحشد من الفعاليات الإجتماعية والثقافية والتربوية وأهالي الطلاب المكرمين.
رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل كان له كلمة اشاد فيها بأهمية حفل التخرج للاطفال في هذه المرحلة وبالجهد المشترك بين المربيات والاطفال خلال هذه الاشهر القليلة باستثمار اغلى ما يملك المجتمع وهو الاطفال لبناء الاجيال، بالرغم من الظروف المعقدة والازمات التي نعيشها يجب ان نمضي قدما ونقاوم بوجه الحصار وان لا نقف بل ان نعمل ونتعلم ونطور خبراتنا ونحصد النتائج والنجاحات.
وأضاف قائلاً اليوم هذا مشهد من مشاهد التحدي والمقاومة والتخلي عن الاحباط واليأس وأن لا نقف على التل نشاهد المآسي بل يجب أن نتعلم ونطور القدرات ونحصد النتائج والنجاحات هذا هو مسارنا هذا هو طريقنا لا نزيد أن نعيش بين الحفر بل نريد صعود الجبال و التألق وخوض غمار التحدي والنجاح والفوز فلا يعجز الجسد عما قوية عليه النية.
وختم أيها الحفل الكريم أمامنا تجارب كثيرة في المقاومة وحصادها ونحن نعيش أربعينيتها واليوم هذه النجاحات المميزة في الشهادات الرسمية المتوسطة والثانوية العامة التي أفلجت صدورنا أفرحتنا رغم هذه الظروف الصعبة نفخر بكم أيها الأهل الكرام الصامدون، هذا هو مسارنا ان نصعد الجبال والتألق وخوض غمار التحدي والنجاح والفوز شكرا لادارة المدارس والحضانات أنتم ترسمون اروع صورة عن الصمود والنصر في المجتمع.
مديرة الحضانة السيدة أمل عطوي كان لها كلمة قالت فيها: خمس سنوات متتالية كان الشعار والهدف والغاية هو الامل والسعي والمثابرة.
ان حضانتنا وبمدة زمنية قصيرة أثبتت جدارتها وتفوقها عبر السنوات السابقة, فنحن استطعنا أن نقفز بحضانتنا من التقليدية الى الابداعية الخلاقة التي تعتمد المناهج العالمية . وتفتح لهم منافذ الادراك , ولا يقتصر الموضوع على الجانب المادي الحركي بل يتخطاه الى متابعة الاطفال نفسيا” عبر أخصائيين وأطباء متخصصين ومرشدين .
وختمت لاننا نحلم في بيئة متكاملة قمنا باستحداث مركز للعناية بالاطفال ذوي الهمم عبر دراسة حالاتهم والاهتمام بهم ودمجهم في المجتمع . كما وقمنا بادخال برامج الموسيقى والمسرح والفنون الرياضة المختلفة و أصبحت أساسية ضمن البرنامج اليومي للطفل .