اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، اليوم، أن الحكومة الجديدة مطالبة بخطوات كبيرة خاصة على مستوى التوظيف الحكومي بالقضايا المعيشية والإقتصادية والأمنية والسيادية وما يلزم بموضوع ودائع الناس وحماية الأسواق وتطبيق القانون بسياق الحماية الاجتماعية والمهنية، وذلك “نظراً للأمل المعقود على اللحظة السياسية من تاريخ العمل الوطني”.
ولفت إلى أن لا بدّ من أخذ الوضع الإقليمي بعين الإعتبار، لأنّ لبنان بقلب منطقة تعصف بها مخاطر وجود هائلة، وفعالية الدولة من فعالية مرفقها العام وشمولية دوره ووظيفته، وحيادية المرفق العام وفعاليته ضرورة ماسة لتأكيد ثقل الدولة وشرعية امتيازاتها، ولا دولة دون إدارة، ولا إدارة دون رقابة وقضاء، ولا إدارة ولا دولة دون قانون فاعل وتضامن وأبوة وطنية، وما نريده الثقة بالمؤسسة لا الأشخاص، والعين على حقوق المواطنة وسيادة المصالح العليا للبلد، واللحظة للشراكة الوطنية، والوشايات السياسية لا تفيد، ومكافحة الفساد بالإدارة والجسم القضائي أكبر مهمة وطنية، والبوصلة الأمنية تمر بالأرض والواقع الأمني وملاحقة العصابات التي تتلاعب بأمن البلد، والخلاص من المجاعة السيادية أساس حماية لبنان.