أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن قرار رئيس مجلس العموم مخالفة الإجراءات بسبب تهديدات يتعرض لها بعض النواب بخصوصهم آرائهم في الحرب في قطاع غزة بعث إشارة خطيرة مفادها أن الترهيب يؤتي أكله.
وعم البرلمان حالة من الفوضى ليل الأربعاء الماضي بسبب تصاعد التوتر حول تصويت على ما إذا كانت ستصدر دعوة لوقف لإطلاق النار في غزة والصياغة الدقيقة لها.
وقال لينزي هويل رئيس مجلس العموم إنه خالف الإجراءات البرلمانية المعتادة المتعلقة بالتصويت بسبب ما وصفها بتهديدات “مخيفة للغاية” ضد نواب.
وكتب سوناك في منشور على منصة “إكس”: “أُرسلت إشارة خطيرة في البرلمان هذا الأسبوع مفادها أن الترهيب يؤتي أكله”.
وأضاف أنه “أمر ذو تأثير ضار على مجتمعنا وسياستنا ويمثل ازدراء للحريات والقيم التي نعتز بها هنا في بريطانيا. لا يمكن ولا يجب أن تخضع ديمقراطيتنا للتهديد بالعنف والترهيب أو الانزلاق إلى معسكرات تشهد استقطابا وتكره بعضها بعضا”.
ولفت سوناك الى أن بريطانيا شهدت نمطا ناشئا من الأحداث “ينبغي عدم التسامح معه”.
وقال: “الاحتجاجات المشروعة التي خطفها متطرفون للترويج للإرهاب وتمجيده، وتهديد الممثلين المنتخبين لفظيا واستهدافهم جسديا وبعنف، وعبارات مجازية معادية للسامية وصلت إلى مبنى برلماننا”.