أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي الى “أن هذا العدو لان يمكن ان يكون بيننا وبينه علاقات ولا تطبيع، نعرف من هو عدونا ومن هو صديقنا وللاسف البعض يتعاطى مع العدو كأنه صديق فيلتبس عليه الامر فلا يعرف نفسه إن كان مع فلسطين والقضية ام انه مع الصهاينة، لان السكوت الذي يسيطر على الامة العربية امر غريب مستغرب مئات الملايين من العرب والمسلمين يرون امامهم ما يجري في فلسطين المحتلة وفي لبنان وفي اليمن من قتل وتدمير وهمجية ووحشية وهم ساكتون، ايعقل ان يكون التبس عليهم الحق فلا يدرون اين هو الصواب ام انهم في ركب اخر ومكان اخر فمن اتخذ الموقف الصحيح هم من كتبوا بدمائهم تاريخ نصر لبنان وسيكتبون بدمائهم تاريخ نصر فلسطين فالقضية الاساسية لا شبهة فيها ولا مكان هنا لمن لا يملك خيار فيصبح العوبة بين ايدي الغرب الذي يريد السيطرة على منطقتنا”.
كلام قبيسي جاء خلال حفل التأبين الذي اقامته حركة امل واهالي بلدة شوكين للمرحوم علي ناصر والفقيدة فاتن امين في حسينية البلدة
وأضاف “للاسف الضياع يسري على بلدنا لبنان فالبعض من ساستنا لا يدرون اين هم واين مواقفهم التي يجب ان تكون في مواقف وطنية يحمون من خلالها بلدهم بتضامنهم مع جيشهم وشعبهم ومقاومتهم، ويدعمون هذا المسار للدفاع عن لبنان بوجه العدو الصهيوني، ولكن وللاسف اكثرهم يشكك ويطلق مواقف لا مكان لها في الحسابات الوطنية المقاومة التي تسعى للدفاع عن الحدود، وهنا نقول بأن الاوطان تحمى بوحدة الموقف”.
ودعا قبيسي “الجميع الى وحدة وطنية داخلية فنعزز قوتنا ونحمي جيشنا ومقاومتنا ونقف بوجه هذا العدو فنحن نمتلك رؤيا واضحة ولا تلتبس علينا الامور ولا يستطيعون اغرائنا بمواقف كما يجري على مساحة الامة العربية، وهنا ندعو الى وحدة وطنية وحدة موقف ليكون لبنان صاحب موقف موحد فنحن بأمس الحاجة لوضوح في الرؤية لنعرف اين مصلحة بلدنا فالفتنة التي حصلت في لبنان من صناعة صهيونية والحرب الاهلية من صناعة صهيونية غربية وكل مشاكلنا والحصار الذي يقض مضجع لبنان من صناعتهم علينا ان نكون احرار نعرف اين هي مصلحة بلدنا فنتوحد ونتخذ موقف واحد تتفق المعارضة والموالاة فننتخب رئيس للجمهورية، ونحصن البلد بحكومة وحدة وطنية فننقذ لبنان على المستوى الاقتصادي وعلى المستوى السياسي وننتصر على عدوتنا “اسرائيل”، هكذا تحمى الاوطان وهكذا تكون المواقف”.
وختم بالقول “علينا ان نصبر ليكون نور مقاوتنا ساطع في الشرق الاوسط لان كل من يسير خلف اوهام غربية يتلطى خلف مواقف رمادية لل مكان لها للحق فيها”.