رأت مصادر رسمية أنّ الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين جمّد مّهمته وقرّر العودة إلى بلاده واستدعى مساعده، الذي أبقاه في بيروت لمتابعة الاتصالات، بعدما بدا أنّ مفاوضات التهدئة في غزة وصلت إلى طريق مسدود.
وأشارت المصادر نفسها، لصحيفة “الأخبار” إلى أنّ المبعوث الأميركيّ لن يعود إلّا بعد إقرار الهدنة، لأنّه لم يحصل على جواب عمّا إذا كانت المقاومة ستوقف عملياتها في حال أعلن العدو هدنة من طرف واحد، أو في حال صدر قرار عن مجلس الأمن في هذا الشأن.
وقالت مصادر مطّلعة لـ”الأخبار”، إنّ مهلة 15 آذار تأتي في سياق النمط الفاشل من الحرب النفسية، التي تشارك فيها جهات غربية على المقاومة وبيئتها.”
وأضافت: “ذلك، عبر الإيحاء بضيق الوقت، قبل الوصول إلى حرب مفتوحة وأنّ “حزب الله”، الذي لا يريد حربًا ليس أمامه تفاديًا لهذا السيناريو إلّا إظهار قدر من المرونة والتنازل.”