صدر عن المنتدى اللبناني للهجرة والتنمية الذي يترأسه المدير العام السابق للمغتربين اللبنانيين في وزارة الخارجية والمغتربين الدكتور هيثم جمعة، بيان، بمناسبة اليوم العالمي للمغترب اللبناني، اشار فيه الى انه “بتاريخ الرابع من تشرين الأول عام 2000 صدر عن مجلس الوزراء اللبناني القرار رقم ثمانية الذي حدد فيه نهاية الأسبوع الثاني من شهر آذار من كل سنة يوما عالمياً للمغترب اللبناني”.
وفي هذه المناسبة، تقدم رئيس وأعضاء المنتدى اللبناني للهجرة والتنمية من جميع المغتربين اللبنانيين في كل أنحاء العالم بالتهنئة، مؤكدين “أن التعاون والقرب من المغتربين اللبنانيين ضرورة وطنية وأولوية أساسية، وان المغتربين اللبنانيين هم شركاء في المواطنية ويجب إشراكهم في الحياة العامة اللبنانية”.
وأعلن المنتدى ان “الدولة اللبنانية مطالبة باحتضان المغتربين وتلبية مطالبهم وحاجاتهم الضرورية الأساسية لا سيما حق استرداد الجنسية وحق المشاركة في السياسة العامة الوطنية”، داعيا الى “العمل على إعادة ودائعهم الموجودة في البنوك وهم الذين آمنوا بوطنهم ووضعوا كل مدخراتهم في لبنان وأفاقوا ذات صباح وقد تبخرت الودائع”، مشددا على “ان إعادة الأموال للمغتربين هي المدخل الأساسي لإعادة الثقة بدولتهم ومؤسساتها”.
وطالب الدولة اللبنانية “بأن تأخذ دورها فهي المسؤولة الأولى عن سلامة رعاياها والدفاع عن مصالحهم في الداخل والخارج، وأن أي عمل من أجل المغتربين اللبنانيين يجب أن يكون واجب الأداء من غير منة بل بكثير من الإخلاص والمسؤولية”.
أخيرا ، دعا المنتدى “الجمعيات الإغترابية والمعنية بالمغتربين إلى التلاقي بخاصة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ، كما اننا ندعو أصدقاءنا المشرفين على إدارة الجامعة إلى إكمال ما بدأته من لقاءات واتصالات من أجل الوحدة و الشمل ويوم تكون الجامعة موحدة وواحدة يكون العيد الحقيقي للمغترب “.
وختم البيان: “في يوم المغترب يقال الشيء الكثير، لكننا بحاجة إلى الأفعال أكثر من الأقوال بحاجة إلى الإيمان بالمغترب ودوره الهام الحضاري والأدبي والفكري والإنساني. في يومك أيها المغترب أيها اللبناني الأصيل نقول لك كل عام وأنت بخير”.