أعلن تحالف “الإطار التنسيقي” المؤلف من أحزاب شيعية موالية لإيران في العراق، مساء الاثنين تشكيله أكبر كتلة نيابية وشروعه في اختيار رئيس للحكومة المقبلة، وذلك بُعيد إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت الأسبوع الماضي.
وبيّنت الأرقام التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حفاظ أحزاب “الإطار التنسيقي” على هيمنتها في البرلمان المؤلف من 329 مقعدا.
وقال “الإطار التنسيقي” في بيان إنه “وقّع على اعتباره الكتلة النيابية الأكبر والتي تتألف من جميع كياناته وفق الإجراءات الدستورية، وقيامه بالمضيّ بترشيح رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة”، مشدّدا على ضرورة الالتزام بالمهل الدستورية.
وأشار إلى أنه قرّر “تشكيل لجنتين قياديتين”، الأولى “تُعنى بمناقشة الاستحقاقات الوطنية للمرحلة المقبلة ووضع رؤية موحدة لمتطلبات إدارة الدولة” والثانية “تتولى مقابلة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء”.
وتصدّر الائتلاف الذي يقوده رئيس حكومة تصريف الأعمال محمّد شياع السوداني النتائج، مع حصوله على 46 مقعدا.
غير أن ذلك لا يكفيه لتشكيل حكومة، فيتوجّب عليه تأمين الدعم من الأطراف المُنافسة له خصوصا من الغالبية الشيعية، في مسعاه للحصول على ولاية حكومية ثانية.
ولم يتضح بعد ما إذا كان السوداني جزءا من الاتفاق مع “الإطار التنسيقي” على الاجتماع تحت مظلة أكبر كتلة برلمانية.

