رحّب السفير الأميركي في لبنان، ميشال عيسى، بقرار الحكومة اللبنانية باعتماد «الحوار» مع العدو الإسرائيلي، معتبراً أنها خطوة قد تسمح «لكلا البلدين بالتعايش بسلام واحترام وكرامة».
وأشاد، في تصريح نشرته السافرة الأميركية في بيروت، بكل من «لبنان وإسرائيل لاتخاذهما القرار الشجاع بفتح قناة حوار في هذه اللحظة الحساسة»، معتبراً أن «هذه الخطوة تشير إلى رغبة صادقة في السعي نحو حلول سلمية ومسؤولة مبنية على حسن النية».
ورأى عيسى أنه «لا يمكن تحقيق تقدم مستدام إلا عندما يشعر كلا الجانبين بأن مخاوفهما محترمة وآمالهما معترف بها. ويبقى التوافق والتفاهم والقيادة المبنية على المبادئ أموراً أساسية».
وتابع قائلاًَ: «أرحب قرار الحكومة اللبنانية باعتماد الحوار بعد عقود من عدم اليقين. يُمثل هذا خطوةً بناءةً نحو تحديد مسارات قد تسمح يوماً ما لكلا البلدين بالتعايش بسلام واحترام وكرامة».
وأكد السفير الأميركي التزام الولايات المتحدة بـ«دعم جميع الجهود التي تعزّز السلام والاستقرار والأمن«»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة على استعداد للمشاركة والمساعدة في المبادرات التي تخفف الأعباء عن كاهل الشعوب التي عانت من مشقات جسدية ومعنوية عميقة، وهي معاناة لا ينبغي أبدا لأي مجتمع أن يواجهها».

