أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن حالة الطوارئ بعد أن خلف الإعصار كالماغي ما لا يقل عن 241 قتيلا ومفقودا.
وسجلت جزيرة سيبو النصيب الأكبر من الضحايا حيث لقي 39 شخصا حتفهم جراء الغرق أو سقوط الحطام، بينما سجلت حادثة وفاة واحدة في جزيرة بوهول المجاورة. وقد ارتفع عدد الضحايا بشكل مفاجئ مع تدفق المعلومات من عمليات الإغاثة الجارية.
يأتي هذا الإعصار في وقت لا تزال الفلبين تتعافى فيه من سلسلة كوارث طبيعية متتالية شهدتها الأشهر الماضية، بما في ذلك الزلازل والعواصف الشديدة. وتتعرض البلاد بشكل دوري لنحو 20 عاصفة استوائية سنويا.
وبينما بدأ الإعصار، المعروف محليا باسم “تينو”، يفقد قوته تدريجيا بعد اجتيازه المناطق الساحلية، إلا أنه لا يزال يصاحب برياح تصل سرعتها إلى 120 كم/ساعة وهبات تصل إلى 165 كم/ساعة. وقد تم إجلاء عشرات الآلاف من السكان في مناطق بيسايا وجنوب لوزون وشمال مينداناو تحسبا للعاصفة.
من جانب آخر أفاد الجيش الفلبيني بأن مروحية من نوع “هوي” كانت تنفذ مهمة إغاثة إنسانية في منطقة أغوسان ديل سور بجزيرة مينداناو تحطمت، حيث تم استرداد جثث الطاقم الستة فيما لا تزال التحقيقات جارية حول سبب الحادث.
أخبار شائعة
- شعبة المعلومات توقف شخصين ينقلان المخدّرات من البقاع.. وتضبط كمية منها
- مخاوف إسرائيلية من البدو على الحدود مع مصر
- إيران تعليقاً على العدوان يوم أمس: جريمة ضدّ السلام الدولي وندعم المقاومة اللبنانية المشروعة
- “غوغل” تخطط لإنشاء مراكز بيانات في الفضاء
- النفط عاود الصعود بعد أيام من الانخفاض بسبب مخاوف بشأن فائض المعروض وتباطؤ الطلب
- ارتفاع في أسعار المحروقات… كيف أصبحت؟
- مصادر الأخبار: الرئيسان عون وبري على علم مسبق بكتاب الحزب المفتوح.. وهو جاء بهدف تقوية الموقف اللبناني
- مصادر لـ”اللواء”: قيادة الجيش لن تخرج عن قرار السلطة السياسية المتخذ في حصرية السلاح

