اختُتمت دورة مدينة النبطية الأولى لكرة القدم، التي نظّمها مكتب الشباب والرياضة والمكتب التربوي في المنطقة الأولى – إقليم الجنوب، على ملعب سيتي سبور، بحفلٍ رياضي حاشد حضره الى جانب النائب جابر مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل – إقليم الجنوب المهندس علي حسن،
نائب رئيس بلدية النبطية الأستاذ محمد حجازي،
مدير مكتب الاقتصاد في النبطية السيد محمد بيطار,
المسؤول التربوي للمنطقة الأولى المهندس حسين بشارة, منسق وحدة الأنشطة الرياضية في وزارة التربية – النبطية الأستاذ عبدالله عساف, رجل الأعمال الأستاذ جواد وهبي, الكاتب العدل في النبطية الأستاذ حسين حطيط ممثلاً النادي الأهلي النبطية،
إلى جانب فعاليات تربوية ورياضية وجمهور كبير من محبي كرة القدم.
افتُتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل، ثم رحّب المهندس ريان زهري بالحضور وأدار فقرات الاحتفال.
ثم كانت كلمة المسؤول التربوي في حركة أمل – المنطقة الأولى المهندس حسين بشارة
الذي أكد بشارة في كلمته أن هذه الدورة الرياضية جمعت شباب المدينة على المحبّة والمنافسة الشريفة والانضباط، مشدداً على أن الرياضة ليست مجرد مباراة، بل مدرسة حياة تعبّر عن أخلاق المجتمع وروح أبناء الإمام القائد السيد موسى الصدر. وقال إن حركة أمل، ومنذ تأسيسها، وضعت الشباب في صلب اهتماماتها بوصفهم الثروة الحقيقية للوطن والطاقة الخلّاقة القادرة على صناعة التغيير.
وبدوره، ألقى النائب جابر كلمة أكد فيها أن هذا الحدث الرياضي يشكل محطة مضيئة في مسيرة الرياضة في النبطية، وقد أظهر الإمكانات الواعدة للشباب وما يملكونه من شغف وإصرار. وأضاف أن الدورة كانت أكثر من مجرد منافسة، إذ جسدت روح الفريق وأخلاق التنافس واحترام القواعد، من خلال مباريات حماسية أظهر فيها اللاعبون مستوى فنياً راقياً يؤكد قدرة النبطية على صناعة أجيال رياضية مشرّفة.
ووجّه جابر التحية إلى الجهة المنظمة، ممثلةً بمكتب الشباب والرياضة في حركة أمل، وإلى المدربين والإداريين والحكام الذين أسهموا في إنجاح الدورة، كما شكر الجهات الداعمة والرعاة على إيمانهم بأهمية الاستثمار في الشباب.
وشدد على أن النبطية، بتاريخها العريق وثقافتها الأصيلة، تستحق أن تكون مركزاً للرياضة والتنمية الشبابية، داعياً إلى توسيع هذه المبادرات نحو برامج تدريبية احترافية وورش عمل لاكتشاف المواهب وصقلها.
وتوجّه جابر بالتهنئة إلى الفريق الفائز، مؤكداً أن الخسارة ليست نهاية بل فرصة للتعلّم والتطوير، وأن كل المشاركين هم رابحون بما قدموه من أداء وما اكتسبوه من خبرة وروح رياضية. وانتقل جابر إلى الشأن السياسي، …مؤكّدُا أن الانتخاباتِ النيابيةَ ستُجرى في موعدِها ووفقاً للقانونِ النافذِ، وندعو الجميعَ إلى مقاربةِ هذا الاستحقاقِ بما يعزّزُ مناخَ الوحدةِ الوطنيةِ، انطلاقاً من المشهدِ اللبنانيِّ الجامعِ الذي تابعناهُ جميعاً خلال زيارةِ البابا إلى لبنانَ، عبر الابتعادِ في الخطابِ الانتخابيِّ عن التحريضِ الطائفيِّ والمذهبيِّ.
ختاماً، ندعوكم إلى أن تكونَ هذه الدورةُ تقليداً سنوياً ثابتاً، وبدايةً لمسارٍ رياضيٍّ يليقُ بالنبطيةِ وأبنائِها. نسألُ اللهَ أن يوفّق الجميعَ لما فيه الخيرُ لهذه المدينةِ وأهلِها.
وفي الختام، قلّد النائب جابر الفرق المشاركة دروعاً تقديرية، كما وزّع الميداليات والكؤوس على الفرق المتصدّرة. وقدّم مسؤول مكتب الشباب والرياضة – إقليم الجنوب المهندس علي حسن درع المكتب التكريمي إلى النائب جابر تقديراً لجهوده في دعم النشاطات الرياضية والشبابية

