قال وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن “إسرائيل” لن تنسحب أبدًا من قطاع غزة، مؤكدًا عزم حكومته إقامة بؤر استيطانية في شمال القطاع، ومضيفًا في سياق موازٍ: “لن نتحرك قيد أنملة من سوريا”.
وأوضح كاتس، خلال تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أنه “عندما يحين الوقت” ستعمل “إسرائيلط على إنشاء ما وصفها بـ”أنوية استيطانية” في شمال غزة، بدلًا من المستوطنات التي جرى إخلاؤها سابقًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات ستُنفذ “بالطريقة الصحيحة وفي التوقيت المناسب”، على حد تعبيره، رغم وجود معارضين لها.
وأضاف أن الحكومة الحالية ماضية في نهجها الاستيطاني ودعمها لترسيخ الوقائع على الأرض، معتبرًا أن الاعتراضات لن تغيّر من هذا التوجه.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، قال كاتس إنه رغم استبعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض السيادة الإسرائيلية رسميًا، فإن الحكومة الحالية هي “حكومة استيطانية” تعمل على تكريس السيطرة عمليًا، مؤكدًا أنه إذا أُتيحت فرصة لتطبيق السيادة فسيتم ذلك، ومشيرًا إلى أن “إسرائيل” تستفيد مما وصفه بـ”فرص غير مسبوقة” أعقبت أحداث السابع من أكتوبر.
وختم كاتس بتأكيد موقف حكومته من الساحة السورية، قائلًا إن “إسرائيل” لن تنسحب من مواقعها هناك، ولن “تتحرك قيد أنملة” عن وجودها في سوريا.

