اكد وزير الخارجية الايرانية بالانابة علي باقري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في بغداد التي وصلها صباح اليوم ان” الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح حتى للصهاينة المعتدين، للنيل ولو قيد انملة من استقرار المنطقة وامنها”.
وقال باقري وفقا ل”إرنا”:اننا نشهد اليوم في غزة ابادة جماعية، لكن اهالي غزة المظلومين يرفعون من تحت الانقاض راية النصر، مؤكدا “ضرورة انهاء جرائم الحرب ضد اهالي غزة”، داعيا البلدان الاسلامية” لتوظيف القدرات لوضع نهاية للجرائم ضد اهالي غزة”.
واكد انه” قد يرتكب الصهاينة خطأ اخر، غير ان ايران سترد بحزم على غباء ورعونة الكيان الصهيوني وتستخدم حقها في الدفاع المشروع ومعاقبة المعتدي ووضعه عند حده”.
واضاف:” ان ايران برهنت خلال عملية الوعد الصادق انها ستستخدم جميع قدراتها وطاقاتها من اجل استقرار وسلام وامن المنطقة ولن تسمح حتى للصهاينة المعتدين و لو قيد انملة للنيل من استقرار المنطقة وامنها”.
وتابع:”ان جميع بلدان المنطقة تقف بجانب بعضها البعض لبناء منطقة آمنة ومستقرة وهؤلاء الصهاينة هم الذين اظهروا انهم السبب الرئيسي للتصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة”.
واكد ان “اميركا لا تستطيع اعطاء الاسلحة المتطورة للصهاينة من جهة، وان تريد الامساك بالمبادرة السياسية من جهة اخرى”.
واضاف:” ان كان الاميركيون عاقدو العزم على الامساك بالمبادرات السياسية لوقف الحرب وسفك الدماء في غزة، عليهم ان يتخلوا عن ارسال المساعدة لا سيما الاسلحة والمساعدات العسكرية للصهاينة الغزاة والمعتدين”.
وتابع :”ان ايران شانها شان العراق، تؤكد على انه يجب على وجه السرعة انهاء الصهاينة للابادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة وان يتم تقديم المساعدات الى اهالي غزة من دون قيد او شرط”، موضحا ان تضامن وتعاون بلدان المنطقة والدول الاسلامية يمكن ان يكون مؤثرا في هذا المجال.
اما وزير خارجية العراق فؤاد حسين فقد قدم التعازي باستشهاد رئيس الجمهورية الشهيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الشهيد حسين امير عبد اللهيان.
واشار الى التطورات في المنطقة وقال:” انه تمت مناقشة قضايا المنطقة وطبعا الوضع في غزة واقرار وقف دائم لاطلاق النار”.
كما اشار وزير خارجية العراق الى الاشتباكات في جنوب لبنان من قبل الصهاينة قائلا:” ان توسيع نطاق الحرب، سيؤثر على المنطقة برمتها”، مشيرا الى اننا تبادلنا وجهات النظرمع الجانب الايراني بهذا الخصوص”.