غيّب الموت، اليوم، النائب غسان سكاف، فنعاه الوسط السياسي والطبي والاجتماعي، مشيداً بمسيرته الإنسانية والوطنية والمهنية.
وسكاف أستاذ ورئيس قسم جراحة المخّ والأعصاب في المركز الطبي التابع لـ«الجامعة الأميركية في بيروت» منذ كانون الثاني 2007، ومدير برنامج العمود الفقري في المركز ذاته منذ عام 2002. وهو حاصل على ماستر في إدارة الأعمال، وبكالوريوس في الطب والجراحة من «جامعة القديس يوسف في بيروت». ومتأهّل من ميسم يونس، ولهما ثلاثة أولاد: فيليب وباتريك ورالف.
وقال وزير الإعلام، بول مرقص، في منشورٍ على منصة «أكس«: «غيّب الموت الصديق المحبّ، النائب الدكتور غسان سكاف… رجل حمل همّ البلد، وترك أثراً طيباً في السياسة والطبّ والمجتمع. أحرّ التعازي لزوجته الفاضلة الزميلة الأستاذة ميسم يونس وعموم العائلة الكريمة ومحبيه. رحمه الله».
من جهته، نعى عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي»، النائب وائل أبو فاعور، سكاف أيضاً، وقال: «ترافقت وغسان سكاف على مدى سنوات وكانت دوماً رفقة شرف وصداقة واحترام. كان وطنياً حتى أعماق قناعاته، شجاعاً في الجهر برأيه، أخلاقياً في مسلكه، واضح الرؤية ودائم الجدّ والبحث عن الحلول، وطالما حظي بالاحترام من اللبنانيين ومن الأوساط الدبلوماسية التي كانت تصغي لأفكاره بتقدير شديد. كان قامة علمية كبيرة وطبيباً لامعاً يعتز به لبنان. الرحمة لروحك يا غسان، والعزاء الحار للأخت العزيزة ميسم ولأبنائك وعائلتك ومحبيك».
أمّا الرئيس سعد الحريري، فكتب على «أكس»: «رحم الله الأخ الصديق الخلوق العصامي الدكتور غسان سكاف. خسارة للبقاع والوطن، للطب والسياسة. أصدق التعازي لعائلته».
كذلك نعى المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني، «إلى جميع اللبنانيين من الشمال إلى الجنوب مروراً بالبقاع، مسقط رأسه، وفاة سكاف، بعد صراع طويل مع المرض».
وقال في بيان: «لقد عرفناه إنساناً طيب القلب، عاشقاً لوطنه، ومحباً لخدمة المواطن، فكان مثالاً في العطاء والتفاني. كان صادقاً، صدوقاً، نظيف الكف، وقد لمسنا جميعاً حجم المحبة التي حظي بها».

