أكّد النائب أحمد الخير على أن كتلة “الاعتدال الوطني” لا تريد الدخول في فترة زمنية بخصوص المبادرة الرئاسية التي تقودها، لافتا الى أن المساعي مستمرة والى أن الكتلة تأمل خيرا.
وقال الخير في خلال زيارة قامت بها الكتلة الى دار الفتوى، حيث اطلعت مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان على المبادرة الرئاسية: “يجب التأكيد أن هذه المبادرة بالمضمون أخذت موافقة غالبية الأطراف اللبنانية والعقد ابتدأت عندما بدأنا الكلام بالآليات والشكليات وما إلى ذلك من نقاط ولكن لا نرى أن هذه التفاصيل سوف تمنع سعينا واستمرارنا بتحركنا على إنهاء هذا الشغور، والكتلة اليوم نقطة التقاء بين كل اللبنانيين من خلال هذا اللقاء التشاوري الذي يجب أن يحصل تحت كنف المجلس النيابي ويؤدي بطبيعة الحال الذهاب للمجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية من خلال ممارسة النواب واجبهم الدستوري”.
وأضاف: “وضعنا كتكتل الاعتدال الوطني سماحته بأجواء المبادرة التي أطلقناها والإيجابية التي رافقت بداية هذه المبادرة والعقبات التي واجهتها مؤخرا، وأكدنا لسماحته أننا نعمل تحت كنف هذه الدار ومع كل الوطنيين في هذا البلد على معالجة هذه العقد التي تواجه هذه المبادرة، على أمل الوصول إلى النقطة المرجوة من خلال اجتماع النواب تحت كنف المجلس النيابي وانتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن.
ولفت الخير الى أت الكتلة شددت على أن هذه الدار ليست فقط مرجعية روحية للطائفة السنية بل هي مرجعية وطنية وصمام أمان للسلم الأهلي في لبنان “.
كما أشار الخير الى أنه “يجب أن نؤكد اليوم أن وجودنا عند سماحة المفتي والدفع الذي أعطانا إياه والدعم الذي تلقته المبادرة من خلال دعم المجموعة الخماسية وغبطة البطريرك الماروني ومجلس المطارنة الموارنة والدعم الذي أخذناه اليوم من سماحته يؤكد أن هذه المبادرة مستمرة ونحن مرتكزين بهذه المبادرة على كل الرجال الوطنيين الذين هم فعلا هدفهم خدمة الوطن واللبنانيين وانتشال اللبنانيين من هذا الحرمان وهذا الواقع الاقتصادي”.