أكدت مصادر ديبلوماسية فرنسية انّ “الفكرة الجديدة للخماسية التي بدأت مع رئيسي مجلس النواب والحكومة، لحظت انّ من الضروري إعطاء تحرّكها دينامية جديدة، فتداركت أمر إعطاء الفرقاء المسيحيين حيزاً مهمّاً من لقاءاتها في اعتبار هم المعنيون الأساسيون بالملف الرئاسي، وتجاوباً مع عظات البطريرك الراعي وتصريحاته، كان من المهمّ الاجتماع به والاستماع اليه واستشارته وليس لطرح افكار جديدة عليه.”
واعتبر المصدر في حديث لصحيفة “الجمهورية” انّ “هذه الدينامية الجديدة هي مؤشر ايجابي على الرغم من تخبّط المجتمع الدولي في الأحداث الدائرة في المنطقة عموماً وفي قطاع غزة خصوصاً، فاللجنة الخماسية لا تزال تولي أهمية للبنان وتحديداً للملف الرئاسي، والأهم انّ هناك نية واضحة لفصل هذا الملف عن ملفي الحدود الجنوبية وغزة، وهذا الامر هو مؤشر جيد وايجابي في حدّ ذاته”.
وذكّر المصدر بأنّ الديبلوماسية الفرنسية استطاعت في مكان ما تجاوز حرب غزة واستكمال مهمّتها، والأهم أنّها استطاعت انتزاع جواب رسمي وخطي من الحكومة اللبنانية،